تجمع عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني والإعلامي لتقديم واجب العزاء في وفاة المخرج خالد شبانة، وكانت أولى تلك الشخصيات مصطفى بكري، الذي حضر لتقديم تعازيه والتعبير عن حزنه في هذا المصاب الجلل، حيث يعتبر المخرج خالد من الأسماء اللامعة في مجاله، له العديد من الأعمال المميزة التي ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور.
كما حضر شريف مدكور، الذي معروف بعلاقته الطيبة مع الكثير من الفنانين، حيث كان التأثر بادياً على وجهه خلال التعازي، يشار إلى أن شريف كان دائماً داعماً للفنون المصرية ومحافظاً على تاريخها الثقافي، مشاعره كانت واضحة في تلك اللحظات المؤلمة، وهو ما جذب انتباه الحاضرين الذين عبروا عن أسفهم لفقدان شخصية مثل خالد شبانة.
أيضاً، كان من بين الحضور الفنان ياسر جلال، الذي أظهر دعمه الكبير لعائلة المخرج الراحل، وقد عبّر عن مدى تأثير خالد في مسيرته الفنية، لا سيما أنه ساهم في تقديم بعض الأعمال التي كانت علامة بارزة في حياة الكثير من الفنانين، صداقته مع الراحل كانت أيضاً محط حديث بين الحاضرين، الذين أبدوا تعاطفهم مع الجميع.
من جهته، كان نقيب الصحفيين خالد البلشي حاضراً لتقديم العزاء، حيث شدد على أهمية الجهود التي بذلها المخرج الراحل في إثراء المشهد الفني، وكان البلشي قد أشار إلى ضرورة تقدير من قدموا للفن الكثير، ووجوب الحفاظ على تراثهم الذي تركوه خلفهم، ليتذكرهم الجميع بأعمالهم المبدعة.
ولم تكن تلك الجموع فقط من الشخصيات المعروفة، بل شهد العزاء العديد من الزملاء والمحبين الذين أتوا من مختلف الأصقاع ليدعموا عائلة الراحل، حيث كانت الأجواء مليئة بالحزن، وفي الوقت نفسه باهتمام الحاضرين بكل ما قدمه خالد شبانة، مما يعكس الحب والاحترام الذي يتمتع به في الوسط الفني.
في النهاية، يظل الحنين إلى خالد شبانة حاضراً في قلوب كل من عرفوه، إذ شكلت أعماله الفنية جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما والتلفزيون في مصر، وترك خلفه إرثًا ثقافيًا يؤكد على موهبته وإبداعه، وقد كان العزاء بمثابة تكريم له ولإسهاماته التي لا تنسى، متمنين أن تظل ذكراه خالدة بين الأجيال القادمة.
