حقق فريق إنتر ميامي فجر اليوم الاثنين فوزاً ساحقاً على مضيفه نادي سينسيناتي في مباراة قوية أقيمت في إطار الأدوار الإقصائية للدوري الأمريكي للمحترفين، انتهت نتيجة اللقاء (4-0)، قاد هذا الانتصار العريض النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي الذي أصبح رمزاً من رموز الفريق بفضل تألقه الكبير في هذه المباراة.
افتتح ليونيل ميسي باب التسجيل لإنتر ميامي في الدقيقة (19) من أحداث المباراة، حيث سجل هدفه الذي يحمل الرقم (30) في مسيرته خلال تنفيذ ضربات الرأس، ليضع فريقه في المقدمة بهدف نظيف، وبالتالي تعزيز ثقة اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية تبشر بالخير مستقبلاً.
استمر “البرغوث” ميسي في إظهار مهاراته الفائقة حيث قدم بالإضافة إلى الأهداف صناعة لعب عديدة، فقد أسهم في صناعة ثلاثة أهداف لزملائه، حيث أرسل تمريرة حاسمة لماتيو سيلفيتي في الدقيقة (57)، تلاها هدفين رائعين لتاديو أليندي في الدقيقتين (62) و(74)، ليؤكد سيطرته المطلقة على مجريات اللعب.
تحت قيادة المدرب خافيير ماسكيرانو نجح إنتر ميامي في الانتصار الساحق على سينسيناتي في معقله، بهذا الفوز تأهل الفريق إلى نهائي القسم الشرقي للدوري الأمريكي، بعد مرورهم على عقبة ناشفيل في الأدوار الإقصائية بثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، مما يدل على قوة الفريق وبراعته.
نال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً (38) أعلى تقييم في المباراة، محققًا العلامة الكاملة من المصدر المختص بالإحصائيات؛ نظير الأداء الاستثنائي الذي أظهره، مما ساهم بلا شك في تأهل فريقه ورفع معنويات اللاعبين لتحقيق المزيد من الانتصارات.
بالإضافة إلى ما حققه من إنجازات رياضية، هناك تصريحات مثيرة للجدل حول ميسي من جانب رئيس نادي برشلونة، حيث وصف لابورتا ميسي بأنه جزء من الماضي، مما أثار جدلاً واسعاً بين جماهير كرة القدم وأثار التساؤلات حول مستقبل اللاعب.
كما تم تداول حديث عن تصريحات صادمة من لابورتا تشير إلى صعوبة عودة ميسي إلى برشلونة، وهو ما أضاف مزيداً من التعقيد حول وضعه الحالي، ورغم هذه الظروف يبقى ميسي رمزاً كروياً لا يمكن تجاهله، فهو يستمر في تقديم أداء يضاهي أعظم لاعبي العالم، مما يجعل محبيه في انتظار المزيد من لحظاته السحرية.