بعد فترة صعبة مليئة بالصعوبات والإصابات في شهر أكتوبر، استعاد فريق برشلونة الإسباني بريقه ليقدم عروضًا رائعة تبشر بموسم مميز. حقق الفريق انتصارات قاسية ومتتالية، مما جعله يقترب خطوة جديدة من صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، ويستعيد ثقته بعد فترة طويلة من الخيبات، حيث يعود الآن إلى سكة الانتصارات بشكل قوي.
استمرار سلسلة النجاح برز بشكل واضح من خلال الفوز الساحق على أتلتيك بيلباو بنتيجة 4-0، وذلك بعد تحقيق انتصار مثير أمام سيلتا فيجو بنتيجة 4-2 في ملعب بالايدوس. التعادل غير المتوقع بين ريال مدريد وإلتشي، الذي انتهى بالتعادل 2-2، منح برشلونة الفرصة لتقليص الفارق مع القمة إلى نقطة واحدة، ما يجعل الفريق يشعر بالثقة مع تحسن أدائه تدريجيًا.
في أكتوبر، شهد الفريق سلسلة من الهزائم المخيبة للآمال، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية وريال مدريد، بالإضافة إلى غياب سبعة لاعبين دفعة واحدة. ومع بداية نوفمبر، تغير كل ذلك بشكل ملحوظ، إذ سجل الفريق انتصارات متتالية في الليجا وأظهر تطورًا واضحًا في أدائه، رغم التعادل مع كلوب بروج في دوري الأبطال.
الهجوم شهد انتعاشة كبيرة برعاية روبرت ليفاندوفسكي، الذي أصبح أسطورة بتسجيله أول أهدافه في ملعب سبوتيفاي كامب نو. رفع ليفاندوفسكي رصيده إلى ثمانية أهداف بعد إحرازه لأربعة أهداف في آخر مباراتين، بينما سجل فيران توريس تسعة أهداف ليكون أبرز عناصر الهجوم، خاصة في غياب ماركوس راشفورد.
كما عاد الشاب لامين يامال إلى مستواه بعد خضوعه لعلاج إضافي من إصابة أثرت على أدائه. هذا النجاح يعزز معنويات الفريق قبل مواجهة تشيلسي المهمة في دوري الأبطال، حيث يكون برشلونة مصممًا على العودة للمنافسة على كل الألقاب هذا الموسم، مما يجعل جماهيره تنتظر المزيد من الإبداعات.