شهدت المباراة بين ريال مدريد وإلتشي حالة تحكيمية مثيرة للجدل خاصة فيما يتعلق بالهدف الثاني الذي منح الريال التعادل في اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإسباني. هذا الجدل أثار تساؤلات كثيرة حول صحة الهدف وتأثيره على موقف الفريق في البطولة.
فشل ريال مدريد في تحقيق أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، مما أثر على مسيرته. تراجع الفارق بينه وبين برشلونة إلى نقطة واحدة بعد أن كان متصدراً بفارق خمس نقاط.
تباين آراء الخبراء حول سلامة الهدف وقرارات الحكم. التقارير تفيد بأن الحكم لجأ لتقنية الفار قبل اتخاذ قراراته، وأوضح العديد من المحللين أن تقييمه لأداء المباراة كان عادلاً وإيجابياً بشكل عام. هذه النقطة تبرز أهمية التحكيم في قرارات المباريات الكبرى.
تحليل صحة هدف التعادل الثاني
تركز النقاش حول اللقطة التي شهدت احتكاكاً بين فينيسيوس جونيور وحارس مرمى إلتشي، إيناكي بينيا، بعد تسجيل جود بيلينجهام هدف التعادل. يعتبر هذا التدخل محور النقاش حول是否合法 اعتبار الهدف.
رأى الخبير التحكيمي الإسباني بيريز بورول أن تدخل فينيسيوس كان “لعبة خطيرة” أسفرت عن إصابة الحارس، مما يتطلب إلغاء الهدف. هذا الرأي أثار جدلاً كبيراً حول كيفية قياس الخطورة في مثل هذه المواقف التحكيمية.
تصريحات الحارس بينيا بعد المباراة اختلفت، فقد وصف الإصابة في البداية بـ”سوء الحظ” و”جزء من اللعبة”، لكنه عاد ليعبر عن أنها “مخالفة” تمنعه من اللعب بشكل سليم. هذا التغيير يعكس التوتر الكبير الذي عاشه الحارس بسبب تلك اللقطة.
تقييم أداء حكم المباراة
رغم الجدل، تم تقييم الحكم هيرنانديز مياسو بشكل إيجابي من قبل عدة جهات معنية. حصل على تقييم 8 من 10 من قبل الحساب التحكيمي الإسباني “أرشيفو فار”، مما يعكس كفاءته في إدارة المباراة.
بالإضافة إلى تقييمه الجيد، تم التطرق إلى قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لريال مدريد في الشوط الثاني بسبب حالة مسك بين راؤول أسينسيو ومدافع إلتشي. اعتبر العديد أن هذا القرار صحيح لأن المسك لم يكن له تأثير على سير اللعبة.
في الختام، استمر الجدل حول صحة الهدف وتأثير التحكيم على سير المباريات. تبقى التحليلات مستمرة وننتظر تأثير هذه الأحداث على موقف ريال مدريد في الدوري مستقبلاً.
