في حديث مؤثر، كشفت والدة المخرج محمد سامي عن مسيرته الرياضية خلال طفولته، حيث كان له شغف كبير بكرة القدم، وقد ارتبط اسمه بلاعب الزمالك الشهير أحمد حسام ميدو، الذي يعتبر من أهم لاعبي جيله، كانت اللحظات التي قضاها في الملاعب من أجمل الذكريات بالنسبة له، وقد أثرت تلك التجربة بشكل كبير في تشكيل شخصيته وحياته فيما بعد.
رغم حبه الكبير لكرة القدم، إلا أن محمد سامي اختار مسارًا مختلفًا في الحياة، حيث أظهر موهبة فذة في مجال الإخراج، ومع مرور الوقت أصبح واحدًا من أبرز المخرجين في مصر، تميزت أعماله بالتنوع والجودة العالية، وعبر الشاشة نجح في نقل العديد من القصص الإنسانية والاجتماعية التي resonated مع جمهوره بشكل كبير، مما جعله يحظى بشعبية واسعة.
عندما نتحدث عن الأعمال الفنية التي قدمها محمد سامي، نجد أنه تعاون مع مجموعة من النجوم، منهم تامر حسني ومي عمر ومحمد رمضان، وقد كان لكل تعاون تأثيره الخاص في تعزيز مسيرته الفنية، احتلت المسلسلات التي قدمها مكانة بارزة في الدراما المصرية، واستطاع من خلالها ترك بصمة في عالم الفن، مما جعل الجمهور يتطلع إلى جديده دائمًا.
تعتبر الأسرة والدعم العائلي أحد العناصر الرئيسية في حياة محمد سامي، حيث كانت والدته دائمًا تشجعه وتسانده في تحقيق أحلامه، فهي تعبر عن فخرها به وبإنجازاته، رغم الصعوبات التي واجهته في حياته، هذه العلاقة القوية بينه وبين والدته تعكس مدى أهمية الروابط الأسرية في تشكيل الابتكار والنجاح، ومع مرور الوقت، أصبحت عائلته مصدر إلهام له.
كما أن محمد سامي يحرص على نقل خبراته وتجربته للأجيال الجديدة من المخرجين، وذلك من خلال ورش العمل والمناقشات التي يشارك فيها، يسعى دائمًا لمشاركة آرائه حول صناعة السينما والتحديات التي يواجهها المخرجون، يحث كل من يحيط به على السعي وراء شغفهم وعدم الاستسلام، مما يدل على عمق شخصيته ورؤيته المهنية.
