يوفنتوس الإيطالي يعاني من العقم التهديفي ويواجه تحديات كبيرة في المباريات

تواجه يوفنتوس تحديًا حقيقيًا في موسمها الحالي بسبب حالة العقم الهجومي التي تعاني منها الفريق، فبعد مرور أكثر من 90 يومًا لم يتمكن مهاجمو الفريق من التسجيل خلال اللعب المفتوح، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة التي أُجريت في سوق الانتقالات الصيفي. هذا الوضع قد يهدد آمال الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة على الألقاب.

في المباراة الأخيرة، تعادل يوفنتوس مع فيورنتينا في نتيجة مخيبة للآمال، حيث لم تعكس أداء الفريق وحسب، بل أكدت أيضًا على حالة الضياع وضيق الخيارات الهجومية. وقد وصفت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت هذه الحالة بـ”الإنذار الأحمر”، موضحة أن فلاهوفيتش لم يعد يُعد الحل المنتظر، فيما كانت الصفقات الجديدة غائبة تمامًا عن المنافسة، مما يفاقم من الأزمة.

سجل يوفنتوس هدفه الوحيد من اللعب المفتوح هذا الموسم عن طريق فلاهوفيتش أمام بارما، وبعد ثلاثة أشهر لا يزال الفريق عاجزًا عن تحقيق أهداف مشابهة. وفي ظل التغيرات الإدارية الأخيرة، كانت التوقعات عالية، لكن النتائج جاءت عكس ما هو مرجوة، مما يزيد من الضغوط على الفريق في الأسابيع القادمة.

استثمر النادي أكثر من 70 مليون يورو لتعزيز خط هجومه بضم كونسيساو وجوناثان ديفيد، لكن الأداء جاء مخيبًا، فلاعبو الصفقة الجديدة لم يشاركوا فعليًا في خلق الفرص. هذه الخيبة جزء من نتائج مثيرة للقلق، حيث تمكن الفريق من تسجيل 15 هدفًا فقط في 12 مباراة، وهو أقل مما سجله في الفترة ذاتها من الموسم الماضي.

ومع استمرار تراجع المستوى، هبط يوفنتوس إلى المركز السادس برصيد 20 نقطة، مما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام فرص الفريق في المنافسة على لقب الكالتشيو. ما لم يتم إيجاد حلول فورية لإنهاء حالة الجفاف التهديفي، قد تفوت يوفنتوس فرصة المنافسة في الموسم الحالي وتحقيق الإنجازات التي يسعى إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام