خطف النجم الإنجليزي المخضرم جيمي فاردي الأضواء في الدوري الإيطالي خلال مباراة يوم الأحد حيث ارتدى قميصاً يحمل اسم زوجته ريبيكا المختصر إلى “بيكي” في خطوة مميزة خلال مباراة رسمية مع فريقه كريمونيزي، هذه الخطوة الفريدة تعكس الدعم الموجه لقضايا العنف المنزلي وزيادة الوعي بهذه القضية المهمة في المجتمع الإيطالي،
شارك جميع لاعبي الأندية الإيطالية في الجولة الأخيرة من الدوري في حملة التوعية ضد العنف المنزلي والاعتداء على النساء، المبادرة التي تحمل عنوان “بطاقة حمراء ضد العنف” تأتي في إطار الاستعداد لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام، هذا الجهد يستمر للعام التاسع على التوالي ويعكس حساسية الدوري تجاه القضايا المجتمعية،
شهدت هذه المبادرة ارتداء بعض اللاعبين لأسماء نساء مهِمّات في حياتهم بدلاً من أسمائهم العائلية، بهدف تعزيز الوعي بالقضية، بالإضافة إلى وضع طلاء أحمر على وجوههم، المهاجم فاردي الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، انضم إلى كريمونيزي مجاناً خلال الصيف وأظهر التزامه بقضية العنف ضد المرأة من خلال ارتداء اسم زوجته على قميصه،
رغم المبادرة الإنسانية الهامة، لم يتمكن فريق كريمونيزي من تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة حيث خسر أمام روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، هذه النتيجة تبرز التحديات التي يواجهها الفريق في الدوري لكن المبادرات الإيجابية تظل موجودة لتعزيز القيم الإنسانية،
أكد إزيو سيمونيلي، رئيس رابطة الدوري الإيطالي، التزام الرابطة بقضايا العنف ضد المرأة خلال بيان رسمي، حيث صرح بأن الدوري يجدد دعمه للنساء ضحايا العنف ويقف بجانبهن لمكافحة جميع أشكال الإساءات التي يتعرضن لها، هذا الالتزام يعكس الوعي المتزايد داخل الوسط الرياضي بأهمية هذه القضايا،
وأضاف سيمونيلي أن العلامة الحمراء التي يرتديها اللاعبون والحكام ليست مجرد رمز، بل تعكس الرغبة في إبقاء الضوء مسلطًا على هذه الظاهرة غير المقبولة في مجتمعاتنا، حيث تضمنت المبادرة دخول اللاعبين والحكام إلى الملعب وعليهم علامة حمراء مرسومة على وجوههم مع ارتداء جميع قادة الفرق شارات خاصة ترمز لهذه المناسبة،