أعلنت شركة كاسبرسكي عن تحقيق نسبة نمو بلغت 10% في أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وجاء هذا النمو في إطار التصاعد الملحوظ في التهديدات السيبرانية، ما يجعل الحلول الأمنية السيبرانية ضرورة ملحة لحماية الأفراد والمؤسسات، وقد تم الكشف عن هذا الإنجاز خلال مشاركة الشركة في معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2025.
تُظهر بيانات كاسبرسكي أن العدد الإجمالي للتهديدات السيبرانية التي تمكنت من اكتشافها وحظرها بلغ أكثر من 320 مليون تهديد في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، مع ارتفاع ملحوظ لعدة أنواع من هذه التهديدات، حيث شهدت عمليات اكتشاف برامج سرقة كلمات المرور زيادة بنسبة 25%، بينما سجلت هجمات برامج التجسس ارتفاعًا بنسبة 41%، ما يشير إلى ضرورة تعزيز تدابير الأمن السيبراني.
بالنسبة للتهديدات التي تستهدف الشركات، فقد أظهرت النتائج زيادة في عدة فئات من الهجمات الإلكترونية، حيث زادت عمليات اكتشاف الثغرات الأمنية بنسبة 23%، وهو الأمر الذي يتيح للقراصنة التحكم عن بُعد في الأنظمة المستهدفة، وزادت محاولات استهداف البرامج الشائعة مثل مايكروسوفت أوفيس بنسبة 21%، مما يبرز ضرورة التركيز على حماية هذه البرامج من التهديدات المتزايدة.
علق راشد المومني، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في كاسبرسكي، قائلًا: “ينسجم نمو أعمالنا مع التحول الرقمي المتسارع في المنطقة، ومع ازدهار الاقتصاد الرقمي، يستغل مجرمو الإنترنت هذه الفرصة لاستهداف المزيد من الضحايا بهجمات تتسم بالتعقيد، وهذا يتطلب تعزيز الوعي الأمني واتخاذ خطوات استباقية لمواجهة التهديدات.”
لتعزيز قدرة الشركات والمؤسسات الحكومية على مواجهة هذه التهديدات، أوصى خبراء كاسبرسكي بتطبيق مجموعة من الإجراءات، تتضمن تثبيت حلول أمنية متقدمة مثل Kaspersky Next لتوفير حماية شاملة للأصول الرقمية، وتحديث البرامج بانتظام، وتدريب الموظفين على التعرف على أساليب التصيد الاحتيالي. يُعتبر استخدام حلول أمنية موثوقة كـ Kaspersky Premium أداة فعالة لحماية الأجهزة الشخصية من التهديدات المتزايدة.