شهدت منطقة جازان زيادة ملحوظة في إنفاق السائح الوافد حيث سجلت نسبة ارتفاع تصل إلى 29% مقارنة بالسنوات السابقة، يعود سبب ذلك إلى تنوع الفعاليات السياحية التي تُقام في المنطقة، بالإضافة إلى التحسينات المستمرة في البنية التحتية ووسائل النقل، مما جعلها وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء المملكة وخارجها.
من خلال الاحتفالات والمهرجانات التي تُنظم في جازان، يُمكن للزوار الاستمتاع بتجارب فريدة تتنوع ما بين الثقافة والفنون والمأكولات المحلية، إضافةً إلى المناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها المنطقة حيث تتراوحت الأنشطة من تسلق الجبال إلى الغوص في البحر، مما يجعل جازان عرضة لجذب المزيد من السياح عامًا بعد عام.
كما أن الخدمات السياحية داخل جازان شهدت تطورًا ملحوظًا حيث تم تحديث الفنادق والمطاعم لتلبية احتياجات السائح، هذا التغيير انعكس إيجابًا على التجربة العامة للزوار، مما دفع الكثير منهم للعودة مرة أخرى للاستمتاع بجمال المنطقة وكرم ضيافتها، إن ذلك يُعزز من المكانة الاقتصادية والاجتماعية لجازان كوجهة سياحية.
الجهود المبذولة من قبل الحكومة والقطاع الخاص كان لها دور محوري في هذا النجاح، حيث تم التركيز على تسويق المنطقة بشكل موسع في المعارض السياحية محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم في نشر المعلومات حول الفعاليات والمناسبات، هذا الاحتراف ساهم في تحويل جازان إلى مقصد سياحي متكامل يوفر كل ما يحتاجه السائح.