كشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو عن موقف نادي ليفربول تجاه مدربه الهولندي آرني سلوت حيث أكد أن الإدارة لا تدرس إقالته في الوقت الحالي رغم تراجع الأداء والنتائج في الأسابيع الماضية، ورغم الضغوط المتزايدة فإن إدارة النادي لا تزال تثق في قدرات المدرب على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، مما يشير إلى استقرار الوضع الراهن.
هذا القرار المفاجئ لاقى ردود فعل متباينة بين جماهير ليفربول، إذ توقع الكثيرون أن يتم إعلان رحيل سلوت بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الفريق بثلاثية نظيفة أمام نوتينجهام فورست، تضاف هذه الهزيمة إلى سلسلة من النتائج السلبية التي شهدها الفريق في الآونة الأخيرة، مما زاد من الضغوط على المدرب والجهاز الفني.
من ناحية أخرى تعرض ليفربول لست هزائم في أول اثني عشر مباراة في الدوري الإنجليزي، وهو رقم غير مألوف بالنسبة للنادي في المواسم السابقة، وقد أدى ذلك إلى تفجر موجة من الغضب والانتقادات تجاه الجهاز الفني، مما جعل العديد يتوقعون أن يتم إقالة سلوت في أي لحظة، في ظل الأجواء السلبية المحيطة بالفريق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأوقات الحرجة قد تفتح المجال لبعض الأندية الإيطالية المهتمة بضم كييزا من ليفربول، وقد يكون لذلك تأثير إيجابي على مستقبل اللاعب، كما أن خطط الإدارة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تلوح في الأفق مفاجآت شتوية قد تغير مجرى المنافسة في البريميرليج.