تلقى فريق الأهلي الأول لكرة القدم خسارته الأولى في الساحة الآسيوية بعد سلسلة ممتدة من الانتصارات استمرت لأكثر من عامين، وفي اللقاء الذي أقيم مساء الإثنين أمام الشارقة الإماراتي، شهد ملعب “الإنماء” بجدة حضورًا قويًا من الجماهير تجاوز 18 ألف مشجع، وكان تحقيق الشارقة للفوز بهدف يتيم نقطة تحول مهمة في مسيرة الأهلي القارية.
تمكن المهاجم عثمان كمارا من إحراز الهدف الحاسم في الدقيقة 81 بعد دخول الملعب كبديل مباشرة، جاء الهدف نتيجة انفراد مثير أدى إلى إحداث تغييرات جذرية في ترتيب المجموعة، حيث تجمد رصيد الأهلي حامل اللقب عند 10 نقاط، بينما رفع الشارقة رصيده إلى 7 نقاط، مما أعطى دفعًا للفريق الإماراتي في المنافسة.
هذه المباراة أوقفت سلسلة اللاهزيمة للأهلي التي استمرت 22 مباراة، حقق فيها الفريق 17 انتصارًا وتعادل في 5 مواجهات، وبدأت السلسلة بعد الهزيمة الكبيرة من الاستقلال الإيراني في أبريل 2021، حيث أصبحت تلك الخسارة نقطة انطلاق للأهلي نحو السيطرة على القارة الآسيوية.
مر الأهلي بتجارب متعددة في دوري أبطال آسيا منذ تلك الخسارة ضد الاستقلال، حيث حقق عدة انتصارات لافتة في النسخة الماضية، بالإضافة إلى مشاركاته الحالية، ومع ذلك تبقى هذه الخسارة دروسًا قيمة في كرة القدم، تبين أن أي فريق يمكن أن يواجه تحديات غير متوقعة.
