أغلقت اللجان المشرفة على انتخابات مجلس النواب عام 2025 أبواب الاقتراع في جميع لجان مدارس محافظة بورسعيد وبورفؤاد عند الساعة التاسعة من مساء اليوم الإثنين، مختتمة بذلك اليوم الأول من العملية الانتخابية التي تمتد ليومين، وقد جاءت هذه العملية وسط التزام كامل بالإجراءات التنظيمية المعتمدة لضمان نزاهتها.
منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت شهدت لجان حي الضواحي توافدًا ملحوظًا من المواطنين، مما يعكس وعيًا مجتمعيًا بأهمية المشاركة الفعّالة في هذا الاستحقاق الوطني، حيث تطلع الناخبون إلى اختيار ممثليهم في مجلس النواب، ويظهر ذلك أن هناك التزامًا حقيقيًا من قبل المواطنين بأهمية أصواتهم وتأثيرها.
جاءت توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد لتُعزز من أهمية المتابعة الدقيقة لسير العملية الانتخابية، حيث أكد على ضرورة توفير بيئة مريحة للمواطنين، مؤكدًا على ضرورة رفع درجة الاستعداد والاستجابة السريعة لأي مستجدات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
من جانبها أكدت شيماء العزبي، القائم بأعمال رئيس حي الضواحي، أن غرفة عمليات الحي تتابع بشكل لحظي سير الانتخابات، وهي تعمل على رصد الملاحظات للتعامل معها بسرعة، كما أن جولاتها الميدانية على مختلف اللجان الانتخابية تهدف إلى تذليل أي معوقات قد تعيق حركة الناخبين وتحفيز عمليات التصويت.
كان هناك تواجد مبكر للناخبين منذ الصباح في لجان محافظة بورسعيد، حيث تم تجهيز 50 مقرًا انتخابيًا لاستقبال 544،015 ناخبًا في انتخابات مجلس النواب 2025، ومع اقتراب موعد المرحلة الثانية من الانتخابات يومي 24 و25 نوفمبر الجاري فإن جميع المقرات جاهزة تمامًا وتحتوي على كل عناصر الدعم اللوجستي والأمني اللازمة لضمان نجاح العملية بكل كفاءة وفعالية.
