أغلقت اللجان الانتخابية في محافظة الإسماعيلية أبوابها في وقتٍ سابق اليوم بعد إجراء التصويت لاختيار ممثلي المحافظة في مجلس النواب لعام 2025، وقد تم ذلك دون أي عقبات تذكر، حيث ساد الهدوء بين الناخبين، ومن المقرر أن تستأنف العملية الانتخابية غدًا الثلاثاء، تليها مباشرة عملية الفرز وإعلان النتائج.
تم تجهيز نحو 168 مقرًا انتخابيًا لاستقبال مليون و9 آلاف و660 ناخبًا، موزعين بشكل استراتيجي عبر الدوائر المختلفة بالمحافظة، حيث يبلغ عدد المقاعد المتاحة 5 في مجلس النواب، ومن بينهم عدد مخصص للقائمة الوطنية، مما يعكس أهمية هذه الانتخابات للنظام السياسي في مصر.
تشمل الدائرة الأولى التي تتخذ من قسم ثان بالإسماعيلية مقرًا لها، 66 مركزًا انتخابيًا تقدّم خدماتها لـ 461266 ناخبًا، وتتوزع اللجان على 22 مركزًا فرعيًا و23 لجنة، بينما تضم الدوائر الأخرى أعدادًا مشابهة من الناخبين مما يدل على الإقبال الكبير.
في التفاصيل، تتوزع الدائرة الثانية بين مركزين رئيسيين، هما القنطرة غرب والشرق، حيث يُقَدَّر عدد الناخبين في القنطرة غرب بنحو 114830، والعدد الإجمالي للقنطرة شرق يصل إلى 58499، وجميعها تسهم في تحديد مستقبل المحافظة عبر اختيار ممثليهم في البرلمان.
أما الدائرة الثالثة التي تتكون من مركز القصاصين، فتمتلئ بمراكز انتخابية عديدة تصل إلى 78، حيث يُقدَّر عدد الناخبين فيها بمعدل 375065، مما يُظهر حيوية المشاركة السياسية والمجتمعية في هذه الفترة الانتخابية الهامة، وتجسد هذه الانتخابات فرصة مثالية لتعزيز الديمقراطية والمشاركة الفعالة في بناء المستقبل.