دعاء التوفيق والنجاح في رمضان 2025 بأفضل الأدعية المجربة والمستجابة

الدعاء في شهر رمضان المبارك من أجل القربات وأعظم الطاعات التي يتقرب بها العبد المسلم الواعي الفطن لأهمية هذا الشهر من الله جل وعلا، ويمكن استخدام العديد من الصيغ المتعارف عليها من السنة، أو الدعاء بما تتمناها وتحتاج إليه في هذا الوقت، ومن الجميل أن يكون الدعاء للأخرة يسبق دعاء الدنيا، لأن هذه هي مهمتنا ويمكن الاستعانة بالأدعية التي سيتم ذكرها في السطور التالية.
أدعية نافعة للتوفيق وتسهيل الأمور
المسلم الواعي الفطن يكون على قدر من تقدير هذا الشهر المبارك، وإدراكه أن استجابة الدعاء في رمضان وغيره من الأوقات والشهور، وهذا يدل عليه أفعال السلف، فما أجمل العبد أن يُظهر ضعفه وفقره وحاجته بدعاء مولاه، ولذلك نذكر مجموعة من الأدعية النافعة والمعينة:
- دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لا يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي.
- اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت.
أدعية من القرآن والسنة وأدعية مختارة
الدعاء من أجمل ما يقوم به العبد الفقير الضعيف في تضرعه وقربه من المولى جل وعلا، ويوجد الكثير من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها من السنة وتكون كالتالي:
- يا الله .، علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك ، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق ، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك ، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا ، إنَّ الخُطى دونَك مائلة !
- اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تنظر إلينا في ساعتنا هذه فتنزل علينا رحمة من عندك وحنانا من لدنك تغننا بها عن رحمة وحنان من سواك.
فضل الدعاء في شهر رمضان
الدعاء هو السنة المشروعة المندوب إليها في كل وقت وحين، ولكن يوجد أوقات مخصوصة وأماكن معلومة يكون فيها الدعاء آكد سنية، وأشد طلبًا وأرجى قبولًا، ومن الأوقات التي يلتمس فيها الدعاء ويطب هي أيام رمضان ولياليه.
في كتاب الله جل وعلا ما يدل على الترغيب في الدعاء للصائمين، وجاء ذكر المولى جل وعلا وسط آيات الصيام قوله سبحانه وتعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }[سورة: البقرة – الآية: 186].
القاعدة التي توضحها الآية أن الحرمان الحقيقي للعبد حينما يُحرم من طرق الباب، وأن تنسيه نفسه هذا السبيل العظيم، وعلى قدر همة العبد ونيته وتوفيقه ومراده يُمنح التوفيق والإعانة، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر الهمة والثبات والرغبة والرهبة.