توقعات إيجابية للجنيه المصري في 2025 مدعومة بعودة الاستقرار الإقليمي وزيادة تدفقات النقد الأجنبي

شهرين منذ
Rodyna Emad Elmansy

تشير التوقعات الاقتصادية إلى تحسن ملحوظ في أداء الجنيه المصري خلال عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية أبرزها عودة الاستقرار النسبي في منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز مصادر النقد الأجنبي لمصر، وعلى رأسها إيرادات قناة السويس، التي تراجعت بأكثر من 70% خلال الفترة الماضية نتيجة التوترات الجيوسياسية والهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وتعد قناة السويس واحدة من أهم الممرات الملاحية عالميًا، واستعادة معدلات العبور الطبيعية بها سيساهم في زيادة تدفق الدولار إلى الاقتصاد المصري، ما يخفف من حدة أزمة نقص العملات الأجنبية.

كما تلعب الاستثمارات الأجنبية دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة بعد توقيع صفقة الاستثمار السياحي في رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.

وتسعى الحكومة لجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية، مما يعزز مناخ الأعمال، ويؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، مما يقلل الضغط على الدولار.

وعلى صعيد السياحة، تستهدف مصر تحقيق قفزة كبيرة في عدد السياح خلال 2025، بعد أن استقبلت 15.7 مليون سائح في 2024، بإيرادات تجاوزت 15 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تزداد الأعداد في ظل الاستقرار الإقليمي وتحسن الخدمات السياحية، ما يعزز تدفقات النقد الأجنبي ويدعم استقرار الجنيه المصري.

كل هذه العوامل تجعل من 2025 عامًا واعدًا للجنيه المصري، وسط تفاؤل بتحسن المؤشرات الاقتصادية وتعافي مصادر الدخل الدولاري.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى