من أجلك يا غزة نحن معك وسندعمك دوما في كل الأوقات

أسبوع واحد منذ
عزالدين محمد علي

في إطار الصراع المستمر في الشرق الأوسط، تتجلى التناقضات بشكل واضح بين الشعارات التي ترفعها بعض الجماعات في إدعائها دعم القضية الفلسطينية، وبين الأفعال التي تقوم بها على الأرض، فعلى مدار عقود، تبنت جماعة الحوثي شعار “من أجلك يا غزة” كجزء من خطابها النضالي، لكن الواقع يكشف عن جوانب مظلمة لهذا الشعار، إذ ظلت الجماعة تستغل الاهتمام بالقضية الفلسطينية كغطاء لتنفيذ أجندتها الخاصة، مما أدى إلى تدمير اليمن وتحويله إلى ساحة للصراع بدلاً من دعم غزة.

تدمير اليمن تحت راية المقاومة

تشير المعطيات إلى أن جماعة الحوثي لم تساهم في بناء أي من المنشآت الأساسية في اليمن، بل ساهمت في تفكيك المجتمع وزيادة المعاناة، في ظل الصراع، تعرضت البنية التحتية للاقتصاد اليمني لضغوط شديدة، حيث استهدفت القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية المرافق الحيوية بحجة الرد على عمليات الحوثي،

وقف الضغط ومصير الشعارات

مع تزايد الضغوط العسكرية، بدأ الحوثيون يتراجعون عن مواقفهم القتالية ويعلنون استسلامهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقر بأن الحوثيين أوقفوا استهداف الملاحة في البحر الأحمر، مما يعكس انهيار خطاب المقاومة الذي استمر طويلاً،

نتائج الفوضى

ومع كل هذه الأزمات، يبقى السؤال: ماذا تحقق لليمن وفلسطين من هذا العبث؟ لا انتصار في غزة ولا استقرار في اليمن، وبالنظر إلى ما يحدث، يتضح أن الشعارات لا تبني الدول، وأن القضية الفلسطينية بحاجة إلى مواقف حقيقية تبني ولا تهدم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى