كوريا الشمالية تقوم بتجارب عسكرية تحاكي ضربات نووية على الولايات المتحدة

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على تجارب جديدة لأنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى، تهدف لمحاكاة ضربات نووية ضد القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، تأتي هذه التجارب في وقت تتهم فيه كوريا الشمالية خصومها بتصعيد التوترات عبر تدريباتهم العسكرية المشتركة، مما يزيد من حدة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
تفاصيل التجارب الصاروخية
وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، شملت التجارب إطلاق منظومات صواريخ باليستية متنقلة تشبه نظام إسكندر الروسي، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة العيارات، المسؤولون في كوريا الجنوبية يصفون هذه الأنظمة بالصواريخ الباليستية بفضل قدرتها على الدفع الذاتي والطيران الموجه، تأتي هذه الأنظمة كجزء من جهود كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية “تكتيكية” يمكن استخدامها في ساحات المعارك.
الرد على التصعيد الأمريكي
انتقدت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية الولايات المتحدة وحلفاءها لتوسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة، واعتبرت هذه الأنشطة استعدادات لحرب نووية، معبرة عن أن عمليات الإطلاق الأخيرة تظهر “وضعية الرد السريع” لقواتها، وقد أكد كيم أهمية تعزيز دور القوات النووية لكوريا الشمالية في ردع النزاعات والحرب.
ردود فعل دولية
من جانبها، وصفت كيم إيناي، المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، هذه التجارب بأنها عمل استفزازي واضح، معتبرة إياها انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديداً جاداً للاستقرار في المنطقة، تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تقارير تشير إلى دعوة كيم لزيادة إنتاج الذخائر بالتزامن مع تعزيز تحالفه مع روسيا.