رئيس الوزراء يقوم بجولة تفقدية في محطة دحرجة السيارات RORO المملوكة لشركة SCAT.

8 ساعات منذ
احمد المصري

خلال زيارته إلى منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، والتي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتفقد محطة دحرجة السيارات (RORO) التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، رافقه في هذه الجولة عدد من المسؤولين، حيث استعرضوا الأهمية الاستراتيجية لهذه المحطة.

أهمية المحطة

أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المحطة تستهدف أن تصبح إحدى أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات في منطقة شرق البحر المتوسط، وأكد على أهمية موقعها الاستراتيجي على قناة السويس، مما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد، كما أنها تلعب دورًا محوريًا في دعم تطوير صناعة السيارات محليًا.

تفاصيل المشروع

استمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي عن إمكانيات المشروع ومراحل تقدمه، أوضح أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة SCAT، أن المحطة هي الأولى من نوعها في مصر المتخصصة في تقديم خدمات سفن دحرجة السيارات، يتم تطويرها وتشغيلها وفقًا لاتفاقية امتياز تمتد لثلاثين عامًا.

وأضاف أن تحالف SCAT يضم شركات عالمية بارزة، منها شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، وشركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا، بالإضافة إلى شركة NYK، الرائدة في تشغيل سفن الدحرجة عالميًا.

تفاصيل المحطة والفرص المستقبلية

تقع المحطة على مساحة 212 ألف متر مربع، مع رصيف يبلغ طوله 600 متر، وتستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا باستثمارات تصل إلى 159 مليون دولار، من المتوقع أن توفر المحطة 400 فرصة عمل مباشرة.

موقف المشروع التنفيذي

أشار السيد أشرف أسامة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت 90%، مع التوقع بانتهاء الأعمال في يوليو القادم، وتعمل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تجهيز المحطة لاستقبال أول سفينة بمجرد الانتهاء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى