أجندة القمة الخليجية الأمريكية تحت المجهر

تترقب الأوساط العالمية نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض وعدد من العواصم الخليجية، والتي تعد أول جولة خارجية له منذ تنصيبه الجديد في يناير الماضي، تعكس هذه الزيارة أهمية المملكة العربية السعودية في السياسة والاقتصاد، وعلاقتها الاستراتيجية مع واشنطن التي تتعزز بشكل ملحوظ، تعتبر السعودية لاعباً رئيسياً ليس فقط في استقرار الشرق الأوسط، بل في النظام الدولي أيضاً.
قمة منتظرة ومجموعة قضايا هامة
تتجه الأنظار نحو القمة السعودية الأمريكية وما يتبعها من قمة خليجية، حيث يستهدف الجانبان بحث العديد من المسائل الثنائية والإقليمية والدولية، من أبرز القضايا التي من المتوقع تناولها التعاون الاقتصادي وعقد صفقات استثمارية، بالإضافة لقضايا الأمن الإقليمي والطاقة والدفاع.
ملفات ساخنة في المنطقة
تتضمن الأجندة أيضاً معالجة الوضع في غزة، حيث من الضروري التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية، كما يعكف الرئيس ترمب على دفع جهود المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار ورفض تهجير الفلسطينيين، مع التركيز على الحلول الدائمة.
التطورات في اليمن وسوريا
إلى جانب ذلك، لن يغفل النقاشات ملف اليمن والحاجة إلى إنهاء النزاع وتثبيت الهدنة، ودخول الأطراف في حوار يحقق مصالح الشعب، من جهة أخرى، من المتوقع أن يحضر الملف السوري، مع تأكيدات لدعم القيادة الجديدة بخصوص رفع العقوبات ووضع خطط لإعادة إعمار البلاد.
أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية
تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة ترمب تعكس التزام الولايات المتحدة بعلاقاتها في الشرق الأوسط، حيث يعد التنسيق مع السعودية عاملاً رئيسياً في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، ولا يمكن تجاهل الأزمة الأوكرانية التي قد تهيمن أيضًا على النقاشات، في ظل دور السعودية كوسيط في محادثات السلام وتبادل الأسرى.