واشنطن تعتبر السعودية شريكا استراتيجيا موثوقا بحسب الخارجية الأمريكية

11 ساعة منذ
عزالدين محمد علي

صرح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية تحمل دلالات استراتيجية واقتصادية كبيرة، تأتي هذه الزيارة في وقت تتغير فيه الأوضاع الدولية والإقليمية، مما يجعل من المملكة العربية السعودية شريكًا موثوقًا للولايات المتحدة، وتشير التقارير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب قد وقعا على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية خلال لقاء جمعهما في قصر اليمامة.

حظيت الزيارة بمشاركة شخصيات رائدة في مجال التكنولوجيا، مما يدل على اهتمام الدولتين بتعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وفي حديث خاص مع وكالة جريدة لحظات نيوز، أكد ميتشل أن هذه الزيارة تعكس مدى أهمية الرياض في السياسة الإقليمية ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار.

كما أضاف أن العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والسعودية تمتد لأكثر من ثمانية عقود، وهي مبنية على المصالح المشتركة، وتتناول أجندة الزيارة عدة قضايا استراتيجية، بما في ذلك التعاون الأمني، وتعزيز الاقتصاد، بالإضافة إلى معالجة الأزمات الإقليمية الكبرى، مثل الوضع في اليمن.

من جهة أخرى، أكد ميتشل أهمية التعاون في القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على دعم جهود التهدئة في غزة، وأوضح أن هناك حاجة إلى توافق إقليمي للتوصل إلى حلول مستدامة، المشهد العام يشير إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين واشنطن والرياض.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى