تحرك سعودي يكسر 10 قيود اقتصادية على سورية ويعيد 2.5 مليون فرصة عمل للسوريين

9 ساعات منذ
احمد المصري

بعد سنوات من المعاناة الاقتصادية نتيجة العقوبات المفروضة، تم الإعلان عن رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية بوساطة دبلوماسية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مما يفتح آفاق جديدة للتعافي والنمو الاقتصادي في البلاد، هذا التغيير يعكس بداية مرحلة جديدة بعد أكثر من عشر سنوات من القيود التي أضرت بالاقتصاد، ويعطي الأمل لكثير من المواطنين في تحسين أوضاعهم المعيشية.

آثار العقوبات على الاقتصاد السوري

على مدى السنوات الماضية، أدت العقوبات الأمريكية إلى تقييد العديد من العمليات الاقتصادية في سورية، فقد انخفضت التحويلات البنكية بنحو 80 بالمئة وتراجعت كفاءة القطاع الصحي بسبب القيود على استيراد الأدوية، مما أثر سلباً على حياة المواطنين، كما تعرضت التجارة الخارجية لضغوط كبيرة، مما قاد إلى انهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 600 بالمئة.

توقعات الخبراء بنمو اقتصادي محتمل

يتوقع خبراء الاقتصاد أن يسهم رفع العقوبات في تحريك عجلة النمو، أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب أبدى تفاؤله بنمو الاقتصاد بمعدل 6 بالمئة سنوياً خلال السنوات الثلاث المقبلة إذا تم دعم البنية التحتية باستثمارات من دول الخليج، بينما رأى المستشار الاقتصادي عيد العيد أن الأمر يمثل تحولاً استراتيجياً في المشهد الاقتصادي العربي، متوقعاً دخول تمويلات تتجاوز 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى،

تعد هذه الخطوات بمثابة ضوء في نهاية النفق للعديد من السوريين الذين كانوا يترقبون تحسن أوضاعهم الاقتصادية منذ زمن طويل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى