دور ولي العهد في تخفيف العقوبات عن سوريا: إشادات عربية ودولية

أثارت الخطوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفعه العقوبات المفروضة على سوريا بناء على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ردود فعل إيجابية واسعة شعبيا ودوليا، حيث انطلقت الاحتفالات في شوارع العديد من المدن العربية، معربين عن شكرهم وكلمات التقدير لدور ولي العهد في هذا الإنجاز.
السعودية تبرز كقوة عقلانية
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية هي تجسيد لصوت العقل والحكمة في المنطقة، وأعرب عن امتنانه لهذه المساعي التي ستمهد الطريق لمستقبل أفضل لسوريا، مقدراً دعم الأشقاء في السعودية.
إشادة بدور ولي العهد
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، جاسم البديوي، بالجهود الملموسة التي بذلها ولي العهد، معربا عن أمله بأن يساهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
إجماع إقليمي على الخطوة
رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالقرار، مشيرا إلى أهميته بالنسبة للبنان والمنطقة ككل، معربا عن أمله في أن يسهم في استعادة استقرار سوريا، وفي السياق ذاته، تقدمت دولة قطر والشقيقة الكويت بالتقدير للجهود السعودية، مؤكدتين أن هذه الخطوة باتجاه الاستقرار في سوريا.
بولاء للجهود السعودية
حظيت جهود السعودية بإشادة الجامعة العربية، التي أكدت على أهمية هذا القرار، مشيدة بدور ولي العهد في حث الإدارة الأمريكية على اتخاذه، من جهة أخرى، عبرت دول مثل الأردن والبحرين عن ترحيبها بهذه الخطوة، لتكتمل الصورة بتوافق واسع على تأييد دور السعودية في دعم الاستقرار في المنطقة.