ترمب في الرياض تحالف اقتصادي ودفاعي جديد يشكل مستقبل المنطقة

9 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

شهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025 تحولًا غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، حيث تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تجاوزت قيمتها 600 مليار دولار، تغطي هذه الاتفاقيات العديد من المجالات الحيوية، بما في ذلك الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والصناعات التحويلية، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية.

التعاون الدفاعي والعسكري

تضمنت الزيارة توقيع صفقات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، جرى بموجبها تطوير أنظمة عسكرية متقدمة، شملت الاتفاقيات شراء بطاريات صواريخ “ثاد” و”باتريوت” وطائرات مروحية من طراز “بلاك هوك”، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية المحلية على أساس شراكة مع شركات أمريكية مثل “لوكهيد مارتن”.

الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا

أعلنت شركة Nvidia عن شراكة مع شركة Humain السعودية لإنشاء منشآت ذكاء اصطناعي تعتمد على تقنيات أمريكية، مما يدل على تحول كبير في سياسة تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى المنطقة.

الطاقة والبنية التحتية

عقدت شركة “جنرال إلكتريك” صفقات بقيمة 15 مليار دولار في مجالات مختلفة، بما في ذلك تعاون مع “أرامكو” لتحسين الإنتاجية السنوية بشكل ملحوظ.

السياسة الخارجية والتقارب الإقليمي

أعلن ترمب عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيرًا إلى استعداده للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية.

تعتبر زيارة ترمب إلى السعودية نقطة تحول تاريخية، حيث تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى