احتفالية الرياض تعكس تقدم الدبلوماسية السورية نحو التعافي الوطني الفاعل

9 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تنظيم لقاء رفيع المستوى جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك بمشاركة هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللقاء شهد حضور وزراء خارجية سوريا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس أهمية هذا الحدث على الساحة الدولية.

خطوة دبلوماسية نوعية

وصف وزير الخارجية السوري اللقاء بأنه خطوة دبلوماسية نوعية تسهم في دعم مسار التعافي الوطني في سوريا، وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد، ما يعتبر خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.

التزام دولي بدعم سوريا

وأشار ولي العهد السعودي إلى أهمية هذه الخطوة لضمان استقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، كما أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على التزام بلاده بدعم سوريا خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخها وتحقيق التنمية فيها.

تطوير الشراكة ومكافحة الإرهاب

وتناول اللقاء أيضاً السبل الممكنة لتطوير الشراكة بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتم البحث في ضرورة العمل المشترك لإنهاء نفوذ الجماعات المسلحة غير السورية، وخاصة تنظيم داعش، لضمان استعادة الاستقرار الكامل في الأراضي السورية.

اجتماع قريب بين وزراء الخارجية

اختتم الاجتماع بالإعلان عن عقد لقاء قريب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، سيكون هذا الاجتماع مخصصاً لمتابعة تنفيذ التفاهمات وتعزيز التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يتيح للعملية الدبلوماسية المتواصلة الأجنبية في المنطقة أن تحقق نتائج إيجابية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى