الوصل يتحرر من الضغوط بعد مواجهة «النخبة» ويتطلع للتنافس على مقعد آسيوي.

يستعد فريق الوصل لكرة القدم لخوض مباراتين حاسمتين في الجولات الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، حيث يسعى “الإمبراطور” لتعزيز فرصه في الحصول على مقعد آسيوي للموسم المقبل.
شهدت النتائج الأخيرة للفريق تحسناً ملحوظاً، بعد أن تمكّن اللاعبون من تجاوز ضغوط المنافسات المتعددة، خصوصاً عقب خروجهم من دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تكبد الوصل خسارة أمام السد القطري في دور الـ16، ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق ست مباريات في الدوري، حقق فيها خمسة انتصارات، من بينها فوز ساحق على الجزيرة (5-0)، ونتيجة مثيرة أمام شباب الأهلي (2-1)، بينما تعادل مع الوحدة (2-2) ونجح في التغلب على العروبة (2-1).
هذا التحسن في الأداء يعكس تراجعات الفريق السابقة، حيث كان في المركز التاسع في الجولة الثامنة، لكنه تمكن من التقدم إلى المركز الرابع مع حلول الجولة الـ24 برصيد 43 نقطة.
وتعززت فرص الوصل في المنافسة على المركز الثاني بعد خسارة الشارقة أمام العين، حيث ينتظر الفريق مواجهة بني ياس والشارقة، في ظل التنافس مع كل من الوحدة (44 نقطة) والشارقة (45 نقطة) والعين (40 نقطة) لانتزاع المقاعد الآسيوية.
المحلل الرياضي عادل درويش أشار إلى أن النتائج الأخيرة تعكس تطوراً معنوياً، ولكنها ليست دليلاً كافياً على تحسن الأداء الشامل للفريق، ولفت إلى أن الوضع تغير بسبب عدم وجود فرصة حقيقية للمنافسة على اللقب، مما قد يسبب تسرعاً في تقييم الأداء، وذكر أن الفريق يواجه تحديات كبيرة بعد خسارته لألقاب عديدة خلال الموسم وعليه العمل بجدية استعداداً للموسم المقبل.
يمكن اعتبار تحقيق مقعد آسيوي نهاية مقبولة للموسم، لكن يبقى الأمر رهيناً بالأداء العام للفريق على مدار الموسم وليس فقط في الجولات الأخيرة.