«اللاعب الزجاجي»: تحديات معقدة أمام مدرب البرازيل أنشيلوتي

11 ساعة منذ

Heba Mahmoud Ali

يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحديًا كبيرًا في مهمته لتوجيه المنتخب البرازيلي لكرة القدم، حيث يسعى لإعادة الفريق إلى مكانته البارزة كواحد من عمالقة اللعبة، التحدي الأول ينطلق من ضرورة التأهل إلى مونديال 2026، في وقت ظل فيه المنتخب بعيدًا عن تألقه، وسط فوارق ملحوظة تفصله عن غريمه الأرجنتيني، حامل لقب 2022، الذي أمن التأهل مبكرًا.

أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عامًا، يبدأ مهمته رسمياً في 26 مايو، عقب انتهاء منافسات الدوري الإسباني، ورغم مسيرته المبهرة مع ريال مدريد، فإن الوضع الحالي للبرازيل يتطلب عملاً شاقًا، إذ يتولى قيادة المنتخب كأول مدرب أجنبي منذ فترة طويلة.

تبدأ التحديات مبكرًا، حيث سيتعين عليه الكشف عن تشكيلته لمباريات تصفيات أميركا الجنوبية ضد الإكوادور وباراغواي في يونيو، الصحفي البرازيلي غوستافو هوفمان، المتابع لأنشيلوتي عن كثب، يرى أن النجاح يكمن في استعادة قوة الفريق الجماعية، رغم ضيق الوقت المتاح.

فيما يتعلق بالجانب الدفاعي، يواجه المنتخب البرازيلي ضغوطًا كبيرة، إذ يحتل المركز الرابع في التصفيات مع 16 هدفًا في شباكه خلال 14 مباراة، بينما كانت مركزي الظهيرين يعتبران من نقاط القوة سابقًا، يمر اللاعبون الحاليون بأوقات صعبة، من جهة أخرى، قد تأتي الحلول من خط الوسط، مع احتمالية عودة كاسيميرو، الذي يلقى تقديرًا خاصًا من أنشيلوتي.

وأخيرًا، تبرز قضية نيمار، الذي يعاني من إصابات متكررة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبله مع المنتخب، بعد أن كان من المقرر أن يعود للعب مع البرازيل، أصابته مشكلة جديدة في الفخذ، مما يزيد من تعقيد وضع الفريق.