عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض وتأثيرات ملحوظة في الشرق الأوسط

9 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

ضربت الأرض في 14 مايو الجاري عاصفة شمسية قوية من الفئة X2.7، حيث سجل الانفجار أقوى توهج شمسي لعام 2025 وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية NOAA، وقع الانفجار في الساعة 08:25 صباحاً بتوقيت جرينتش، وتسبب في انقطاعات مؤقتة في خدمات الاتصالات اللاسلكية حول العالم، بما في ذلك مناطق في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

الآثار المحتملة للعاصفة الشمسية

هذا التوهج، الذي يُعتبر من أعلى مستويات الشدة للانفجارات الشمسية، انبعث من البقعة الشمسية AR4087، وقد أدت الإشعاعات الناتجة عنه، والتي تشمل الأشعة السينية وفوق البنفسجية، إلى اضطراب مؤقت في خدمات الاتصالات، خصوصاً في أنظمة الطيران والملاحة البحرية في المناطق التي شهدت الانفجار.

النشاط الشمسي المتزايد

يأتي هذا الحدث في سياق النشاط المرتفع للدورة الشمسية رقم 25 التي بدأت في ديسمبر 2019، حيث تُظهر البيانات أن هذه الدورة أكثر نشاطاً من الدورة السابقة، العلماء يتوقعون المزيد من التوهجات في الفترة القادمة مع اقتراب بلوغ الدورة ذروتها.

تحذيرات العلماء

بينما يؤكد العلماء أن تأثير هذه الإشعاعات على صحة البشر محدود بسبب الحماية التي يوفرها الغلاف الجوي، إلا أن رواد الفضاء وطياري الرحلات القطبية عليهم أن يكونوا أكثر حذراً من مخاطر الإشعاع، على الرغم من عدم تأثير هذه التوهجات بشكل مباشر على الطقس اليومي، تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباطات بعيدة المدى مع التغيرات المناخية.

تولي وكالات الفضاء اهتماماً كبيراً لما يُعرف ب”طقس الفضاء” نظراً لتأثير التوهجات على الأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، تركز الجهود العلمية بشكل متزايد على فهم دورات الشمس وتأثيراتها لضمان سلامة البشرية والتكنولوجيا على الأرض.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى