أمريكا وأوروبا بين الرغبة والإجراءات لإسقاط نتنياهو وتحليل الخبراء

يومين منذ
عزالدين محمد علي

شهدت العلاقات بين إسرائيل وكل من فرنسا وبريطانيا وكندا توترًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، يعود هذا التوتر إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اتخذت هذه الدول خطوات غير مسبوقة، وبدأت الدول الثلاث، التي تعد من أبرز حلفاء إسرائيل التقليديين، بالإعلان عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بالمثل، صادقت الحكومة الإسبانية على مناقشة مقترح لحظر تجارة الأسلحة مع تل أبيب.

تصاعد هذا التوتر أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترمب تدفع حلفاءها الأوروبيين للضغط على إسرائيل، بل وربما العمل على إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، في هذا السياق، يحذر كارزان حميد، خبير الشؤون الأوروبية، من حالة الارتباك السياسي التي تعاني منها أوروبا بسبب الأزمات الداخلية.

حميد يشير إلى أن المواقف الأوروبية قبل وبعد الأحداث في غزة تعكس تناقضات كبيرة بين التعامل مع الأزمات، مما قد يؤدي إلى تراجع التأييد الشعبي لهذه السياسات، يؤكد الباحث أحمد عطا من لندن أن التحركات الأخيرة تعكس تحولًا في الخطاب البريطاني تجاه إسرائيل، موضحًا أن نتنياهو يسعى لشرعنة سياسة الإجرام التي تتبعها حكومته.

حميد يرى أن موقف بعض السياسيين الأوروبيين قد يتعرض للخطر إذا واصلوا انتقاد تل أبيب، بينما يؤكد عطا أن إزاحة نتنياهو أصبحت مطلبًا رئيسيًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى