قبة ترمب الذهبية نظام دفاع صاروخي فضائي أمريكي مبتكر لحماية البلاد

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي جديد يحمل اسم “القبة الذهبية”، والذي يبلغ تكلفته 175 مليار دولار، المشروع يهدف إلى تطوير نظام متقدم يستخدم شبكة من الأقمار الصناعية المجهزة بأجهزة استشعار دقيقة لمواجهة تهديدات الصواريخ من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، وقد تم تعيين قائد للمشروع، مما يعكس الجدية في تنفيذه.
اعتراض الصواريخ في مراحل مبكرة
يتميز نظام القبة الذهبية بقدرته على كشف الصواريخ المعادية فور إطلاقها، ما يسمح بتوجيه ضربات اعتراضية سواء عبر صواريخ أو ليزر قبل دخولها الفضاء، يتضمن النظام أيضًا مكونات دفاعية أرضية تتواجد في كاليفورنيا وألاسكا، لتعزيز حماية الولايات المتحدة.
استلهام من القبة الحديدية
يعتمد ترمب على نموذج القبة الحديدية الإسرائيلية، التي أثبتت فعاليتها في مواجهة الصواريخ قصيرة المدى، هذه المبادرة تستفيد من تقنيات متطورة تعزز من فعالية الاعتراض، وتقلل من الاستخدام غير الضروري للقذائف.
رؤية ريغان تعود من جديد
يرى ترمب أن القبة الذهبية تُعد خطوة تكمل مبادرة “حرب النجوم” التي أطلقها الرئيس ريغان قبل أربعة عقود، والتي كانت تهدف إلى إنشاء نظام دفاعي فضائي، رغم التحديات التقنية والمالية التي واجهتها تلك المبادرة سابقًا، يُعتقد أن القبة الذهبية تستفيد من التطورات التكنولوجية الحديثة.
شراكات تقنية متقدمة
تتعاون شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، مع عدد من الشركات في تطوير الأقمار الصناعية اللازمة لهذا النظام، كما تضم القائمة شركات دفاع تقليدية مثل لوكهيد مارتن وRTX.
التحديات المالية
ورغم الطموحات الكبيرة، لا تزال الميزانية الخاصة بمشروع القبة الذهبية في حالة عدم اليقين، فقد اقترح بعض النواب الجمهوريين تخصيص 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية أكبر، ولكن القانون المرتبط بذلك يواجه صعوبات داخل الكونغرس.