6 مشاهد فنية عززت قمة «بطل آسيا» في خورفكان

9 ساعات منذ

Heba Mahmoud Ali

قدّم الشارقة عرضًا فنيًا رائعًا، حيث تمكن من هزيمة مضيفه خورفكان بأربعة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي أُقيم يوم الخميس الماضي ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، وبفضل هذا الفوز، عزز الشارقة موقفه في المركز الثاني برصيد 48 نقطة، بينما بقي خورفكان في المركز الثامن بـ 33 نقطة، المباراة شهدت لحظات فنية لافتة، من بينها الـ”ريمونتادا” المذهلة، وبروز الشارقة على الساحة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا.

تأتي أهمية النتيجة من الحاجة الماسة للنقاط، حيث ساعَد الفوز الشارقة في ضمان تأهله لدوري أبطال آسيا، بينما كانت النتائج الإيجابية مطلبًا ملحًا لكل فريق.

ومع ذلك، كانت الحالة البدنية للاعبي الشارقة مؤشرًا على التأثير الذي تركه عليهم الجهد الكبير خلال نهائي دوري أبطال آسيا الذي أُقيم في سنغافورة، هذا الأمر منح خورفكان الفرصة للسيطرة على مجريات الشوط الأول، حيث اقترب من خطف النقاط الثلاث أو على الأقل تحقيق التعادل.

شهدت الدقائق الدقيقة في المباراة تحولًا كبيرًا، ففي الدقيقة 46، غيّر الشارقة مشهد المباراة بإشراكه ثلاثة لاعبين مؤثرين دفعة واحدة، مما قلب ميزان اللعب، وفي الدقيقة 82، جاء الهدف الذي غير كل شيء، حيث أدرك الشارقة التعادل قبل أن يسجل هدفين آخرين ليحقق “الريمونتادا” المذهلة.

لكن خورفكان عانى من إهدار الفرص، حيث أضاع سعيد أحمد وحمدان البشر وطارق تيسودالي ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل، والتي لو قُدرت لهم، لكان بإمكانهم حسم المباراة لصالحهم.

عانى خورفكان أيضًا من غياب البدلاء المناسبين في اللحظات الحاسمة، في حين كانت تبديلات الشارقة شديدة التأثير في السيطرة على مجريات اللقاء.

على جانب آخر، برز المدرب كوزمين بتوجيهاته الفنية المميزة، حيث استطاع تحفيز لاعبيه خلال فترة الاستراحة بين الشوطين، مما ساهم في استعادة الشارقة لتوازنه والذي قاده للسيطرة على مجريات المباراة، مما شكّل فارقًا واضحًا بين الشوطين.