ماجد وسالم يتحدثان عن الجزائيات وبيريرا: قرار حاسم سيغير كل شيء

يومين منذ
احمد علي الشوري

ما بين ماجد عبد الله أسطورة الكرة السعودية وسالم الدوسري أحد ألمع نجومها، تتجلى ركلات الجزاء كعامل مشترك في تاريخ اللاعبين. عُرف ماجد بمكانته في رأس الحربة للمنتخب السعودي على مدى سنوات طويلة، حيث لم يكن هناك من يتجرأ على منافسته. ترك إرثًا عظيمًا من الأرقام والإنجازات، على الرغم من مرور 31 عامًا على اعتزاله. سجل ماجد 13 ركلة جزاء خلال مسيرته، أضاع أربع منها، ما يعني أن نسبة نجاحه تتجاوز 69 في المئة، ويُحسب له أنه لم يخسر المنتخب في المباريات التي أضاع فيها ركلات الجزاء.

في العام 1988، كان وماجد يؤدي أدوارًا حاسمة في كأس الأمم الآسيوية، غير أنه أضاع ركلتين في بطولة واحدة. وتحت إشراف المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا في وقت لاحق، تقدم فهد الهريفي لتنفيذ ركلة جزاء، بينما كان ماجد يتابع من بعيد، مما أثار تساؤلات حول سبب امتناعه، هل كان قرارًا شخصيًا أم توجيهًا من المدرب؟

في المقابل، يعاني سالم الدوسري من نسبة نجاح متدنية، حيث سدد 11 ركلة جزاء أهدر منها ست، ورغم ذلك استمر بالتألق في صفوف الأخضر. يبدو أن القرارات المحيطة بالدوسري لم تكن بنفس الحزم لتفادي مخاطره. تحيط الكرة السعودية بتغيرات كبيرة، وأصبح من الضروري إدراك أهمية التوازن بين المخاطرة والفرص.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى