نجح ريال مدريد بقيادة المدرب ألونسو في تحقيق فوز ساحق على برشلونة بنتيجة 2 – 1 في كلاسيكو الأرض، هذا الانتصار لا يعتبر مجرد فوز بل يمثل بداية جديدة للفريق الملكي، حيث عادت آمال الجماهير لتتجدد في رحلة التنافس على لقب الليجا الإسبانية، مع إشراقة التفاؤل تحت قيادة ألونسو الشاب الذي أظهر قدرات متميزة.
لم يكن الفوز مجرد ثلاث نقاط في صراع الدوري، بل شكل نقطة تحول كبيرة في تاريخ المواجهات بين الفريقين، فقد استطاع ألونسو كسر سلسلة الخسائر الأربع المتتالية التي عانى منها ريال مدريد أمام برشلونة في الموسم الماضي، ليضع حداً لفترة من الكوابيس عاشها الفريق في عهد المدرب أنشيلوتي، وهو ما اعتبره الكثيرون إنجازًا كبيرًا.
على الجانب الآخر من المعركة، تلقى المدرب هانز فليك ضربة موجعة بفقدان امكانية تحقيق انتصاره الخامس على التوالي في مواجهة ريال مدريد، هذا وقد كان يحلم بمعادلة الرقم القياسي الذي حققه المدرب جوارديولا، لكن ألونسو أحبط مساعيه وأحلامه في القمة، ليزيد الأمور تعقيدًا في صراع الصدارة.
بعد هذا الانتصار المهم، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 27 نقطة، ليعتلي صدارة جدول الترتيب، بينما توقف رصيد برشلونة عند 22 نقطة في المركز الثاني، مما ينذر بمنافسة شرسة مبكرًا على لقب الليجا، فقد اشتعلت الأجواء وستزداد الإثارة في الجولات المقبلة.
تتوالى الأحداث المثيرة في كأس الليجا، حيث تتجه الأنظار نحو البرنابيو الذي تحول إلى ساحة تنافس حامية، قرار ريال مدريد الصادم قبل الكلاسيكو أثار العديد من التساؤلات، ولعل الشوط الأول من كلاسيكو الأرض أبرز افتقار دفاعات فليك للتماسك، مما جعل كتيبة ألونسو تستغل الفرص وتحقق الفوز الغالي.
