قام المهندس محمود مراد، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، بجولة ميدانية لتفقد سير العمل في مشروعات الإسكان والتنمية بالأحياء المختلفة في المدينة، حيث رافقه عدد من النواب والمعاونين ومديري الإدارات التنفيذية وممثلي الشركات المنفذة، تأتي هذه الجولة في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أكد على أهمية متابعة المشروعات والتأكد من جودتها.
في بداية الجولة، تابع مراد تطورات العمل في مقر الجهاز، حيث يتم إنشاء قاعة دائمة متعددة الأغراض، تهدف هذه القاعة إلى تلبية احتياجات الجهاز في تنظيم المزادات والندوات والاجتماعات، وهذا سيسهم في تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز التواصل مع المواطنين والمطورين، حيث يبرز هذا الاهتمام بخلق بيئة عمل أفضل للجميع.
كما تفقد خلال الجولة أعمال إنشاء نقطة الشرطة بالحي 14، والتي تُعتبر إضافة نوعية تعزز من الأمن في المدينة، تلعب هذه النقطة دورًا مهمًا في رفع مستوى الأمان لدي المواطنين، مما يسهم في استقرار المجتمع العمراني ويدفع نحو جذب مزيد من الاستثمارات للمدينة، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير المنطقة وتعزيز رفاهية السكان.
وفيما يتعلق بمشروعات الإسكان الاجتماعي، تابع مراد تفاصيل المرحلة السادسة التي تشمل إنشاء 125 عمارة بإجمالي نحو 3000 وحدة سكنية، يتم تنفيذها وفق معايير جودة فنية عالية، وقد شملت الجولة أيضًا تفقد أعمال المرافق والبنية التحتية من طرق ومياه وصرف صحي، وهو أمر يتطلب متابعة مستمرة للتأكد من الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد.
تضم المدينة أيضاً مشاريع الإسكان الاجتماعي بالحيين 15 و16، حيث يضم حي 15 705 عمارات بإجمالي 16920 وحدة سكنية بينما يضم حي 16 433 عمارة بإجمالي 10392 وحدة سكنية، وقد تمت استعراض الأعمال الإنشائية والتشطيبات، حيث يساهم هذا التنوع في توفير وحدات سكنية تلبي احتياجات مختلف شرائح الدخل.
كما شملت الجولة مشاريع الإسكان الأخضر والإسكان المتوسط “ديارنا”، مما يعكس التزام الدولة بتوفير وحدات سكنية متنوعة تلبي احتياجات المواطنين، وفي هذا السياق أكد مراد على ضرورة تكثيف العمل وتسريع وتيرة التنفيذ مع الالتزام بمعايير الجودة، لضمان تسليم الوحدات في الأوقات المحددة.
أخيرًا، تابع مراد أعمال تطوير الطرق الرئيسية والفرعية، بما في ذلك الإنترلوك والبلدورات وأماكن انتظار السيارات، حيث يسعى الجهاز لتحقيق بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة، تعكس الوجه الحضاري لمدينة العبور الجديدة وتلبي تطلعات سكانها، هذا التوجه سيزيد من تطوير المدينة ويعزز من جاذبيتها المستقبلية.

 








