أشاد وزير الثقافة بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته الدورة الحالية من مهرجان الموسيقى العربية في الإمارات، حيث أظهرت التظاهرة الثقافية مدى تفاعل الجمهور مع الفنون الموسيقية، وهو ما يعكس أهمية الثقافة والموسيقى في تعزيز الروابط الإنسانية وتجسيد الهوية والتراث الثقافي، كما أثنى على التنظيم العالي الذي ساهم في إنجاح هذا المهرجان.
حضر المهرجان عدد من الشخصيات البارزة في مجال الفن والثقافة، مما أضفى طابعاً مميزاً على الفعاليات، وزاد من استقطاب الجمهور بأعداد كبيرة، وشارك في المهرجان فنانون مصريون وعرب، حيث غنوا مجموعة من أشهر الأعمال التي تعكس أصالة الفنون العربية، وهذا يدل على أن الثقافة الموسيقية لا تزال تحتل مكانة رفيعة في قلوب الناس.
تناولت الفعاليات مجموعة من المحاور الثقافية والفنية، حيث أقيمت ليالي فنية ممتعة، وقدم عدد من الفنانين المميزين عروضهم، مما أعطى الفرصة للجمهور للاستمتاع بمزيج فريد من الأصوات والألحان، ويعد هذا التنوع الفني خطوة نحو تعزيز الفهم والتقدير للفنون، مما يساعد في نشر الوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة.
كما تضمّن المهرجان ورش عمل مخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الفنانين وصقل مواهبهم، بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية حول أهمية الفنون في المجتمع، مما يعكس استراتيجية وزارة الثقافة في دعم الفنون وتطوير المشهد الثقافي العربي، ويعد هذا جهداً مستمراً للنهوض بكافة أشكال الفنون على المستوى العربي.
في ختام المهرجان، أعرب وزير الثقافة عن فخره بالجهود المبذولة من قبل دار الأوبرا المصرية وكافة القائمين على الفعاليات، حيث أكد أن نجاح المهرجان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية، وأكد على أهمية استمرار دعم الفنون والمواهب الناشئة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتقديمه بصورة مشرقة للعالم.
