تتواصل الأنباء حول وضع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، حيث أكدت التقارير أن النادي لم يُعرض للبيع من قبل مالكيه، مجموعة فوسون الصينية، وذلك في ظل الشائعات التي تتحدث عن عرض بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني من رجل الأعمال الأمريكي. وقد شددت مصادر موثوقة على أن المجموعة تسعى لجذب استثمارات جديدة بدلًا من التفكير في بيع النادي بالكامل.
رغم الضغوط، تواصل مجموعة فوسون التركيز على استراتيجيات التنمية، حيث أكدوا أن الهدف ليس التخلي عن السيطرة على النادي بل تعزيز الاستثمار فيه. الأجواء الحالية تشير إلى استقرار نسبي يدعم خططهم للأفق قصيرة الأمد، مما يعكس رؤية واضحة تسعى لتحسين مستويات المنافسة داخل الدوري الإنجليزي.
على صعيد آخر، يواجه رجل الأعمال الأمريكي، تيكستور، تحديات قانونية تتعلق باستثماراته في الأندية، مما يثير الشكوك حول قدرته على إدارة مشروعات جديدة. فقد تم إجباره على بيع حصته في كريستال بالاس نتيجة لمخالفاته للقوانين، في علامة تحذيرية تعكس مشكلات أكبر يواجهها في القطاع الرياضي.
وفي سياق متصل، تخلى تيكستور عن إدارة ليون الفرنسي، وهذا بعد انتكاسة هبوط النادي إلى الدرجة الثانية، على الرغم من عودته إلى الدوري الممتاز بعد التدخل القانوني. ويبدو أن نزاعاته الداخلية حالياً مع شركائه قد تؤثر على استثماراته المستقبلية، حتى أن محكمة برازيلية رفضت تعديل مجلس إدارة نادي بوتافوجو، مما يزيد من تعقيد وضعه.
