تحظى مصر بحدث ثقافي بارز يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير والذي من المقرر أن يكون في عام 2025، حيث سيشكل هذا الافتتاح انعكاسًا لما تتمتع به الحضارة المصرية من غنى وتنوع، ولإحياء هذه المناسبة السعيدة، قررت الحكومة المصرية منح إجازة رسمية لمواطنيها، مما سيوفر لهم فرصة الاستمتاع بجمال هذا المعلم وتاريخه العريق.
يأتي هذا القرار ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز السياحة الثقافية، حيث سيكون المتحف الجديد منارة للزوار المحليين والدوليين، ويعكس التنوع الثقافي والفني للموروث المصري، ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح حضور شخصيات بارزة في مجال الثقافة والفنون، مما يضيف مزيدًا من الزخم لهذا الحدث التاريخي.
تتضمن إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير عدة أيام مخصصة للاحتفالات والفعاليات، حيث تأمل الحكومة في أن يكون ذلك فرصة لتعزيز الانتماء والولاء لدى المواطنين، ويتوقع أن تشمل الفعاليات مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية، مما يجعل هذا الحدث نقطة انطلاق لالتقاء الحاضر بالماضي.
يعمل المتحف المصري الكبير على احتواء أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، ومن المقرر أن يُقدم للزوار تجربة استثنائية من خلال استعراض تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، لذا تعتبر الإجازة الرسمية بمناسبة افتتاحه فرصة لا تعوض للمصريين لاستكشاف تاريخهم الممتد، والمشاركة في احتفالية وطنية تعكس فخرهم بماضيهم العريق.
يُتوقع أن تكون أسعار تذاكر الدخول إلى المتحف تنافسية وجذابة، حيث من المنتظر أن تتراوح الأسعار بين 100 و300 جنيه مصري حسب الفئة العمرية، مما يسهل على جميع فئات المجتمع فرصة زيارة هذا الصرح العظيم والاستمتاع بمقتنياته.
