شهدت قرية الشواشنة، التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، حادثًا مأساويًا أدخل الحزن إلى قلوب سكان المنطقة، حيث تم العثور على جثمان الطفل محمود أحمد حنفي، الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره، طافيًا فوق مياه إحدى الترع، وقد أثارت الواقعة مشاعر ألم واستهجان بين الأهالي، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتم فتح تحقيق من قِبل الجهات المختصة في الحادث.
تبدأ تفاصيل الحادث حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق بمديرية أمن الفيوم، يفيد بعثور الأهالي على جثة الطفل، التي وجدت بالقرب من مقابر الشواشنة، حيث انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى الموقع، ليُكتشف أن الطفل وقع في مياه ترعة، بعدما انزلقت قدماه وسقط في خليج صغير دون أن يتمكن أحد من سماعه واستغاثته.
تجسد الحادث مأساة إنسانية ناتجة عن غفلة غير متوقعة، حيث كان الطفل يبحث عن المرح واللعب، قبل أن يصاب بقدرٍ مأساوي، حيث قضى وقتًا طويلًا في صراع مع المياه دون أن تُنجده يد. وبعد ساعات من البحث والقلق، عثرت أسرته على جثمانه طافيًا، مما أثار موجة من الحزن بين سكان القرية الذين تجمهروا حول الحادث.
نُقل الجثمان إلى مستشفى إبشواي المركزي، حيث تم تحرير المحضر اللازم، وقد بدأت النيابة العامة تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث، مما يثير تساؤلات حول السلامة العامة في محيط تلك المناطق المائية، ومتانة التدابير المتخذة لحماية الأطفال، فقد كانت القصة مأساة مؤلمة أُضيفت إلى سجل الأحداث المؤسفة في حياة هذه القرية.

 








