تحدث الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بتفصيل عن الشخصيات الرياضية التي أثرت في حياته ودفعته للتألق في عالم كرة القدم، فقد أكد أن الرموز الرياضية في مختلف المجالات تركت بصمة عميقة على مسيرته، ويمثل مارادونا بالنسبة له الكنز الثمين الذي تتذكره الأرجنتين بفخر، فبحسب ميسي، لا يمكن لأحد تجاوز إنجازات دييغو الذي خط اقتحام المستحيل.
في حوار حصري مع قناة NBC News، عبر ميسي عن إعجابه الشديد بأسطورة كرة السلة مايكل جوردان، حيث يعتبره رمزًا آخر للتفوق والإلهام، كما أبدى تفاعله مع لاعبي التنس مثل نادال وفيدرر، فقد تمكنوا من نقل المنافسة إلى آفاق جديدة من الإثارة، وفتحوا المجال للمزيد من النجاحات والإنجازات في عالم الرياضة.
ولا يقتصر إعجاب ميسي على كرة القدم فقط، فقد أشار إلى صدمته بإبداع لاعبين آخرين في مجالاتهم، مثل ليبرون جيمس وستيف كاري، حيث يعتبرهما قامة عالية، لكفاءتهما وقدرتهما على تقديم مساهمات جليلة في رياضتيهما، مما يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية والشغف.
فيما يتعلق بحياته الأسرية، أوضح ميسي أن عائلته كانت دائمًا مصدر دعمه، فالأرجنتين تمثل له كل شيء، وذكرياته مع والديه كانت تُشكل شخصيته، ومع انتقاله إلى برشلونة، استهل رحلة جديدة وبني علاقات جديدة تدعمه في تحديات الحياة اليومية، وقد نقل تلك القيم إلى حياته العائلية مع زوجته وأطفاله.
تطرق ميسي أيضًا إلى تأثير انتقاله إلى إنتر ميامي، الذي يعتبره تجربة فريدة ساعدت في تعزيز صورة كرة القدم الأمريكية، ورغم التحديات، يشير ميسي إلى أن العلامة التجارية للنادي أصبحت قوية، موضحًا أن التطور يحتاج إلى المزيد من المرونة في التعاقُد مع اللاعبين، مما قد يتيح فرصًا لجذب نجوم عالميين لتطوير مستوى اللعبة.
في الختام، أكد ميسي أن الأداء العالي لكرة القدم الأمريكية يتطلب تخفيف القيود التي تواجه الأندية في التعاقدات، ففتح الأبواب أمام اللاعبين الكبار سيكون له تأثير في رفع مستوى المنافسة والاحترافية، ويرى أن كل الأندية تمتلك الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
