افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث يأتي هذا الحدث العظيم في وقت تشهد فيه البلاد طفرة ملحوظة على مختلف الأصعدة، قد أدت إلى جذب انتباه العالم نحو الدور الرائد الذي تؤديه مصر، خاصة فيما يتعلق بجهودها المستمرة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك استضافة قمة شرم الشيخ للسلام، التي أسفرت عن وقف إطلاق النار.
وفي المجال الاقتصادي، يتزامن افتتاح المتحف مع تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية، حيث أشارت التقارير الدولية إلى زيادة ملحوظة في معدلات النمو والاستثمار والصادرات، مما يعكس وضعاً إيجابياً يساهم في بناء مستقبل مزدهر للاقتصاد المصري، وقد شهدنا اهتماماً كبيراً من قبل الشركات العالمية بالتوسع في السوق المصرية، حيث تسعى هذه الشركات للاستفادة من البيئة الاقتصادية المشجعة.
وبالتوازي مع هذه التطورات الاقتصادية، جاءت مصر إلى صدارة المشهد الثقافي الدولي بانتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا لمنظمة اليونسكو، مما يعكس الاعتراف العالمي بمكانة مصر الثقافية وقدرتها على التأثير في المجال الثقافي في الساحة الدولية، وبالتالي فإن هذا النجاح يعزز من مكانة البلاد في العالم.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط استعراضًا للكنوز الثقافية، بل يشكل بداية جديدة لجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى مصر، مما يحمل الكثير من الخير لاقتصاد البلاد والمجتمع ككل، مع ترحيب كبير بضيوف مصر في أرض الحضارات والتاريخ.
### قائمة الأسعار:
– تذكرة دخول الأشخاص البالغين: 200 جنيه مصري
– تذكرة دخول الطلاب: 100 جنيه مصري
– تذكرة دخول الأطفال تحت سن 12: مجانًا
– توصيل خاص: 300 جنيه مصري
– جولة إرشادية: 150 جنيه مصري
إن المتحف المصري الكبير يعد بمثابة محطة جديدة في رحلة مصر نحو المستقبل، ونافذة للتعبير عن غنى تراثها الثقافي، ولهذا فهو يستحق الزيارة من الجميع.

 








