حسمت إدارة مانشستر يونايتد قرارها بشأن مستقبل الثنائي كوبي ماينو وجوشوا زيركزي، حيث قررت عدم قبول أي عروض انتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ورغم تراجع دور اللاعبين داخل الفريق هذا الموسم لم تؤثر قلة مشاركتهما في خطط المدرب الحالي. هذه الاستراتيجية تعكس إيمان النادي بأهمية العمق في التشكيلة.
تشير التقارير الصحفية إلى أن المدرب البرتغالي روبن أموريم يتمسك بكافة عناصر فريقه، خاصة مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي ستغيب خلالها مجموعة من النجوم، مما قد يعرض التشكيلة لبعض التحديات في أكثر من مركز، لذلك يفضل الحفاظ على البدائل المتاحة لتعزيز قوة الفريق.
من وجهة نظر أموريم، يعتبر ماينو لاعبًا مهمًا قادرًا على إحداث تأثير في خط الوسط، سواء كعنصر داعم بجانب برونو فرنانديز أو بديلاً لكاسيميرو، في حين يعتزم إعطاء زيركزي فرصة أكبر في الهجوم خلال الفترات المقبلة كبديل خلف بنجامين سيسكو وماتيوس كونيا.
على الرغم من أن ماينو لعب ثماني مباريات هذا الموسم دون أي بداية في الدوري الإنجليزي، كان زيركزي قد عانى من إصابة طويلة، ولم تتجاوز مشاركاته 80 دقيقة، ما أثار القلق حول مستقبلهما، لكن النادي يشعر بأنهما بحاجة إلى دعم أكبر لرفع مستواهما وتحفيزهما.
ورغم الانتقادات المتزايدة حول قلة الدقائق، يبقى المدرب أموريم هادئًا ويؤكد أن الفريق يحتاج لذاكرة الجميع خلال الفترة القادمة، حيث يركز على بناء انسجام في التشكيلة، ويعتبر كل لاعب جزءًا مهمًا في الخطط والمتطلبات المقبلة.
قرار الإبقاء على اللاعبين يأتي في وقت يمر فيه الفريق بسلسلة مباريات صعبة في ديسمبر ويناير، حيث يصبح من الضروري أن يكون هناك توفر بدائل لتعزيز المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في الدوري، وهذا يتطلب مزيدًا من التجهيز والتحضير.
بينما تنتظر كل من ماينو وزيركزي فرصتهما لإثبات نفسيهما، أفادت مصادر أن أموريم ينوي منح كل منهما دورًا أكبر في العام الجديد، مما يعكس رغبة النادي في إعادة الثقة إليهما، وأيضًا إرسال رسالة مفادها أن الفرص تُكتسب بالعطاء على أرض الملعب.









