يدخل مواليد برج الأسد نهاية عام 2025 بحالة من النضج والوعي، بعد سلسلة من الصراعات والتقلبات التي شكلت شخصياتهم ومنحتهم خبرة عميقة في التعامل مع الحياة، ومع اقتراب عام 2026، تبدأ الكواكب في دعمهم تدريجيًا، لتتحول طاقتهم من الدفاع إلى المبادرة، ومن الانتظار إلى الإنجاز، وفي هذا الإطار، تحدثنا مع سليمان سماحة، خبير الطاقة وعلم الفلك، للكشف عن أبرز توقعات برج الأسد في نهاية 2025 وبداية 2026.
خلال الربع الأخير من عام 2025، يبدو أن مولود برج الأسد على موعد مع تحولات مهنية كبيرة، حيث تبدأ الفرص الحقيقية بالظهور، ويستمر تأثيرها الإيجابي حتى مطلع عام 2026، قد يراود الأسد حلم الانتقال إلى بيئة عمل جديدة أو بدء مشروع خاص كان يخطط له طويلًا، الفلك ينصحه بالتروي وعدم الاندفاع في اتخاذ قرارات مالية أو مهنية مهمة، فبعض التفاصيل تحتاج إلى تدقيق قبل اتخاذ أي خطوة.
على الصعيد العاطفي، يدخل الأسد نهاية 2025 مرحلة مراجعة صادقة لعلاقاته، حيث يعيد التفكير في تجاربه السابقة، ويفهم ما يريده حقًا من الحب والشراكة، قد تظهر فرصة لعودة علاقة قديمة بشروط أكثر نضجًا، أو بداية جديدة مع شخص يمنحه التوازن، الفلك يحذره من الانغماس في علاقات تستنزف طاقته، لأن عام 2026 سيجلب له علاقة مستقرة مبنية على التفاهم.
أما على الصعيد الصحي والنفسي، بعد عام مليء بالضغوط، يدخل الأسد بداية 2026 بطاقة متجددة، حيث يمنحته الكواكب دعمًا قويًا لاستعادة توازنه الجسدي والنفسي، قد يفكر في تغيير نمط حياته بالانتظام في ممارسة الرياضة أو الاهتمام بمظهره الخارجي، هذه الفترة تمثل مرحلة استشفاء داخلي يعود فيها الإحساس بالقوة والثقة تدريجيًا.
مع بداية عام 2026، يحمل مولود برج الأسد تحولًا داخليًا عميقًا، حيث يبدأ في فهم ذاته والتصالح مع أخطائه، لم يعد يبحث عن إثبات نفسه أمام الآخرين، بل يسعى إلى عيش حياة أكثر صدقًا وهدوءًا، يكتشف أن السعادة الحقيقية ليست في الأضواء، بل في دوائر صغيرة صادقة تجمع من يحبونهم، إنها بداية مرحلة أكثر نضجًا يسودها السلام الداخلي والرضا.

 








