تشير الأنباء الحالية إلى عودة بعض اللاعبين المحترفين إلى الدوري المصري، يأتي ذلك بعد تجارب احترافية متنوعة في الدوريات الأوروبية والعربية، حيث لم يكن الحظ حليفًا لبعضهم للنجاح المستمر، وبتنقلهم بين الأندية، يكتسب هؤلاء اللاعبين خبرة لكنهم يواجهون تحديات في التأقلم أو الحصول على فرص لعب كافية، مما يدفعهم للتفكير في العودة إلى الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك لتجديد مسيرتهم.
هذه العودة تمثل فرصة لهؤلاء النجوم لاستعادة تألقهم، وفي ظل ما يحدث، تثار تساؤلات حول جاهزية الدوري المصري لاستقبال هذه الأسماء الكبيرة، فعلى الرغم من الفوائد الفنية والتسويقية التي قد تحققها، يرصد البعض أن هذا التوجه قد يكون نتاج قلق من عدم نجاح الاحتراف في الخارج، مما يؤدي إلى استسلام بضعة لاعبين بدلاً من المثابرة والمواصلة لتحقيق أهدافهم في مسيرتهم الاحترافية.
تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسارات هذه المفاوضات، حيث يتطلع الجمهور إلى معرفة أي من هؤلاء النجوم سيختار العودة إلى الملاعب المصرية، وتظهر أسماء مثل مصطفى محمد الذي يتصدر الحديث بشأن عودته، إذ يُفكر نادي بيراميدز في استقدامه بعد أداءه المميز مع نانت، مما يبرز قيمة اللاعب في تعزيز هجوم الفريق.
أيضاً، هناك حديث إلى استعادة محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي، حيث يأمل الأهلي بعودة اللاعب بعد فترة إصابته الطويلة، مما قد يعيد له الثقة ويساعد الفريق في تعزيز خط دفاعه، بينما إبراهيم عادل مهاجم الجزيرة الإماراتي هو الآخر محل اهتمام الأهلي لتعزيز العمق الهجومي، إذ أظهر مهارات وقدرات كبيرة في الفترة الأخيرة.
كما تجري أنباء حول حمدي فتحي لاعب الوكرة القطري، الذي يُتوقع عودته للنادي الأهلي بعد انتهاء عقده مع فريقه الحالي، حيث يسعى الأهلي لتعويض الرحيل المحتمل لأليوديانج، ويتضح من هذه التحركات أن الأندية المصرية تسعى دائمًا لتحقيق مكاسب استراتيجية لتعزيز فرقها، مما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الانتقالات في مستقبل المنافسة في الدوري المصري.
