كشف المتحف المصري الكبير عن مجموعة مدهشة من القطع الأثرية في البهو العظيم، حيث يستقبل الزوار بقطع تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. أجرى تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة أظهرت تفاصيل مثيرة حول المعروضات، حيث أفصح الزميل أحمد العدل، بمشاركة الصحفي محمد أسعد، المتخصص في السياحة والآثار، عن أهمية هذه المعروضات والتي تشمل تمثالي الملك رمسيس الثاني ومرنبتاح وأيضاً مجموعة تماثيل سنوسرت الأول.
يعتبر تمثال الملك رمسيس الثاني أبرز القطع الأثرية، فهو مصنوع من الجرانيت الوردي ويبلغ طوله 11.30 متر، ووزنه حوالي 83.4 طن، اكتشفه جيوفاني كافيليا عام 1820 في منطقة ميت رهينة، تعرض التمثال لعمليات ترميم خاصة حتى تم نقله إلى المتحف المصري الكبير في أغسطس 2006 بعد سنوات من عرضه في ميدان رمسيس بعد إعادة تجميعه.
كما يبرز البهو العظيم مجموعة من 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول، تعرض بشكل هرمي يشير إلى الأهرامات المصرية، تم اكتشاف هذه التماثيل عام 1894 في منطقة الليشت، حيث تكشف تفاصيل حياة الملك في مرحلة الشباب، تم نقل هذه التحف إلى المتحف المصري الكبير في مايو 2020، بعد أن كانت محفوظة في المتحف المصري بالتحرير.
أيضاً، يوجد عمود الملك مرنبتاح والذي يعكس انتصاراته التاريخية، صنع من الجرانيت الوردي ويصل طوله إلى 5.60 متر ووزنه 13 طن، يحمل نقوش هيروغليفية توثق الانتصار على الليبيين، وقد تم اكتشاف العمود في عام 1970، ونقل إلى المتحف بعد ترميمه.
ختاماً، تمتاز القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير بحضورها الفريد، حيث تشمل أيضاً تمثالين من العصر البطلمي، يمثل أحدهما الملك بطلميوس الثاني وقدورات الملكة أرسينوي الثانية، وتجسد هذه التماثيل التاريخ المعقد للحضارة المصرية.

 








