شهدت الإسماعيلية حدثًا فنيًا بارزًا حيث اختتمت الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية. تم تنظيم الختام بحضور اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقد أقيمت الفعاليات على المسرح الروماني بحي ثالث. يُعتبر هذا المهرجان، الذي يحمل عنوان “اليوبيل الفضي”، مناسبة ثقافية هامة تجمع بين العروض المحلية والدولية.
مشاركة فعالة من 25 فرقة من مختلف البلدان كانت محور المهرجان هذا العام، وضمن تلك الفرق 12 فرقة أجنبية مثلت دولًا مثل تونس والأردن وغينيا، بالإضافة إلى 9 فرق مصرية من مختلف المحافظات، مما يعكس التنوع الثقافي والفني. كما شملت الفعاليات حضور فرقتي ذوي الهمم، وهي تعبير مهم عن إدماج جميع فئات المجتمع في الفنون الشعبية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على المهرجان.
تم تنظيم المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية، حيث تعاونت عدة هيئات مثل وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة لقصور الثقافة لتحقيق رؤية الفنون الشعبية على مستوى متقدم. وقد شمل ذلك تنظيم مجموعة من الأنشطة الجانبية التي تعزز فهم الفنون وتاريخها.
أقيم أيضًا معرض للحرف البيئية ضمن فعاليات المهرجان، إضافة إلى ندوات علمية تركزت حول تطور الفنون الشعبية. يساهم هذا النوع من الأنشطة في تعزيز الثقافة الشعبية ويعكس فخر المجتمع بتاريخهم وتراثهم. إن نجاح الدورة الخامسة والعشرين يعكس التزام الجهات المعنية بتقديم مهرجان يعزز الهوية الثقافية والفنية لمصر.
