نجوم كرة القدم في بنفيكا يتصدرون قائمة أفضل 10 أك Academيات عالمية

تعتبر الأكاديميات الكروية من أبرز الوسائل التي تساهم في تشكيل مستقبل كرة القدم، حيث تسهم في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، ويتميز نادي بنفيكا البرتغالي بأنه الأكثر نجاحاً في هذا المجال، إذ حصل على المركز الأول في تصنيف الأكاديميات العالمية للعام الثاني على التوالي، ليصبح مثالاً يحتذى به في صناعة النجوم.

حصد نادي بنفيكا 105.1 نقطة وهو ما يعكس نجاحه في تطوير 93 لاعبًا محترفًا، من بينهم نجوم معروفون مثل برناردو سيلفا وجواو كانسيلو، وتعكس أكاديميتهم نموذجاً متميزاً يجمع بين التعليم الكروي والانضباط الفني، مما جعل منه قاعدة قوية لتفريخ مواهب للمستقبل.

وفي المركز الثاني نجد أكاديمية “لا ماسيا” التابعة لنادي برشلونة، التي لا تزال علامة بارزة في مجال تكوين اللاعبين، حيث أنجبت 76 لاعبًا محترفًا بمؤشر قدره 98.7 نقطة، لا شك أن بيدري وأنسو فاتي من أبرز المحترفين الذين ساهموا في رفع سمعة الأكاديمية وتاريخها العريق.

بينما احتلّت أكاديمية ريفر بليت الأرجنتينية المركز الثالث، حيث تعتبر حجر الأساس لتطوير المواهب الأرجنتينية، بمجموعة من 97 لاعبًا محترفًا، مع مؤشر 98.3 نقطة، والفضل يعود لرؤية النادي في تعزيز مصداقية الأداء الفني والبدني منذ المراحل المبكرة.

تستمر رحلة تطوير المواهب في أكاديمية أياكس أمستردام التي تواصل عملها بإنتاج 80 لاعبًا بنجاح، برصيد 97.6 نقطة، حيث تمتد فلسفة النادي نحو إنشاء لاعبين يمتلكون القدرة التكتيكية والفنية التي تعزز من سطوتهم في الدوريات الأوروبية الكبرى، مما يعكس هوية كرة القدم الهولندية.

أما أكاديمية بوكا جونيورز فتستمر في تأكيد مكانتها في أمريكا الجنوبية بإنتاج 86 لاعبًا محترفًا بمؤشر 95 نقطة، حيث تُعتبر مؤسسة مهمة في صناعة نجوم كرة القدم من خلال نظام اكتشاف وتنمية مهارات اللاعبين الشبان، مما يعد قصة نجاح متجددة.

تحتل أكاديمية سبورتنج لشبونة موقعها بين الأوائل، حيث أنجبت 76 لاعبًا بمؤشر 83.4 نقطة، وقد ساهمت في وضع البرتغال على خارطة كرة القدم العالمية مجددًا بفضل تقنيات تطوير اللاعبين التي تبتكرها، مما يستند إلى مسيرة اللاعب الأسطوري كريستيانو رونالدو.

دور أكاديمية دينامو زغرب في الكروات يؤكد قدرتها على تحويل اللاعبين الشباب إلى نجوم، حيث استطاعت تخريج 77 لاعبًا بمؤشر 77.9 نقطة، مما جعلها نموذجاً يحتذي به في كيفية استثمار الإمكانيات الفردية والجماعية للنشء بطريقة فنية منظمة.

لا يُعتبر ديفينسور سبورتنج متعهدًا من حيث الشهرة العالمية، ولكن إنتاجه لـ 88 لاعبًا بمؤشر قدره 77 نقطة يُوضح أن الإبداع ليس بحاجة إلى ميزانيات ضخمة بل إلى رؤية واستثمار حقيقي، مما يجعله درباً مثيراً للاهتمام في عالم الأكاديميات.

وأخيرًا، أكاديمية ريال مدريد التي حققت تأثيرًا إيجابيًا بالرغم من إنتاج 58 لاعبًا فقط، استطاعت الاحتفاظ بمؤشر 74.8 نقطة، فبينما قد يكون عدد اللاعبين منخفضًا، فإن التأثير الكبير للنادي على الساحة الكروية يظل واقعًا غير قابل للنقاش.

وبهذا، أكاديميات كرة القدم ليست مجرد مراكز تطوير، بل هي قادة ورموز تحاول بفنها الحفاظ على تراث اللعبة وتقديم لاعبين يتركون بصمة في تاريخ كرة القدم العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام