مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، يتمثل الحدث في فرصة استثنائية للجمهور للاستمتاع بمختلف الفئات المسموح لها بزيارة المتحف مجانًا، حيث يُتيح المتحف أمام المصريين والسياح تجربة فريدة ابتداءً من الرابع من نوفمبر المقبل، إذ يأتي هذا التوجه ضمن التزام المتحف بتعزيز الثقافة والوعي بالتراث المصري.
تشمل الفئات المستفيدة من الزيارة المجانية الطلاب المصريين المسجلين في الجامعات الحكومية بكليات الآثار، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع الدراسة الأكاديمية وتعزيز الاهتمام بالتراث الوطني، وتدعم هذه الخطوة الأجيال الجديدة في فهم تاريخهم وثقافتهم.
هناك أيضًا فئات معينة يتمتع أفرادها بفرصة زيارة المتحف مجانًا على مدار الأسبوع، ومن بين هذه الفئات الأطفال دون سن السادسة، والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن المرشدين السياحيين المصريين الذين يرافقون مجموعات، ويعد هذا البرنامج خطوة رائعة لتيسير الوصول إلى المعلومات الثقافية والتاريخية شريطة أن توفر المؤسسات الدعم اللازم.
كما يُتاح للأفراد من بعض الفئات الأخرى الزيارة المجانية ولكن باستثناء العطلات الرسمية، ومن بين هؤلاء المحاربون القدامى المصريون وأفراد أسر الشهداء، بالإضافة إلى موظفي وزارة السياحة والآثار والصحفيين المعتمدين لدى الجهات المعنية، مما يساهم في إظهار التقدير لهذه الفئات التي تلعب دورًا مهمًا في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، يُسمح للطلاب في مختلف الكليات ذات الصلة مثل التاريخ والحضارة والتراث بزيارة المتحف بعد تقديم خطابات رسمية من مؤسساتهم، كما يُتيح للأطفال الأيتام زيارة المتحف بعد الحصول على موافقات رسمية، وبهذا يحقق المتحف المصري الكبير رؤية شاملة تهدف إلى دمج جميع أفراد المجتمع في عالم الفنون والثقافة.
