صفقات ليفربول الجديدة تحت المجهر، أرقام كارثية تشير لفشل غير متوقع

واجه نادي ليفربول، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، تحديات واضحة متعلقة بصفقاته الجديدة، حيث لم تنجح التعاقدات الصيفية الأخيرة في تحقيق توقعات الجماهير والجهاز الفني، وظهر تراجع جماعي في الأداء الهجومي والدفاعي مما أثار قلقاً كبيراً.

بعد مرور الربع الأول من موسم الدوري الإنجليزي، لم يتمكن أي من اللاعبين الجدد من إثبات جدارتهم بالفريق، وتتجلى النتائج المخيبة في الأرقام، مما يزيد من الضغوط على الإدارة لإعادة تقييم الصفقات وما تحتاجه من تحسينات في الفترة القادمة، والذي يعد أمرًا بالغ الأهمية.

وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الأداء العام يظهر ضعفًا في التأقلم والانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، على الرغم من بعض المواهب الفردية، وهذا يطرح تساؤلات حول استراتيجية التعاقدات التي اتبعتها إدارة النادي في الصيف المنصرم، وبالتالي بحاجة إلى تصحيح المسار.

في ضوء اقتراب فتح سوق الانتقالات الشتوية، تأمل إدارة ليفربول في إجراء مراجعة شاملة للسياسة الفنية، بهدف إنقاذ ما تبقى من الموسم، حيث تحتاج إلى خطوات جادة لاستعادة توازن الفريق وتحسين الأداء لضمان المنافسة على البطولات المتبقية.

حصيلة التعاقدات الجديدة لنادي ليفربول بالأرقام تعكس الواقع الحالي، حيث ألكسندر إيزاك شارك في ثماني مباريات وأنهى برصيد هدف واحد، بينما هوجو إيكيتيكي لعب 13 مباراة وسجل ستة أهداف. من جهة أخرى، لم يتمكن فلوريان فيرتز من تسجيل أي أهداف، فيما كانت أرقام بقية اللاعبين تعكس تراجعًا واضحًا في الأداء الفعال.

في ظل هذه الأرقام، يبدو أن ليفربول بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة لأداء اللاعبين الجدد، مع البحث عن تعزيزات إضافية قد تساعد في تعديل مسار الفريق. إن علامات الاستفهام حول سياسة التعاقدات تدعو الإدارة لإعادة تحليل متطلبات الفريق ومعالجة الثغرات القائمة بطرق مناسبة لضمان النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام