أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة جديدة من الطوابع التذكارية عبر البريد المصري احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير، يتزامن هذا الإصدار مع حدث تاريخي بارز يُعتبر من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم، يجمع الطابع الفني مع التكنولوجيا الحديثة عبر إدماج تقنية QR Code، مما يتيح لجمهور المتحف فرصة التفاعل مع المعلومات بطريقة مبتكرة، يبرز هذا الإصدار ثقافة دمج التراث مع أحدث التقنيات.
لم يكن تنفيذ هذه الطوابع عملية عشوائية، بل تم بالتعاون مع البريد المصري، الجهة المسؤولة عن توثيق الأحداث الوطنية الكبرى، حيث يقدم هذا الإصدار لمحة عن أهمية الحدث ويتكون الإصدار من مجموعة تتضمن رموزًا سريعة تمكن مستخدميها من الوصول لمعلومات متعلقة بالمتحف وبمناسبة إصدار الطوابع، كما تهدف الوزارة من خلال هذا الإصدار إلى تخليد لحظة افتتاح المتحف كحدث حضاري يعكس تميز مصر في دمج التاريخ بالتطور المعماري.
تتميز التصميمات الفنية للطوابع بجمالها، حيث تعكس واجهة المتحف وتبرز تفاصيل العمارة المصرية القديمة بشكل يتناغم مع الاتجاهات الحديثة، هذا الاهتمام بالعناصر المعمارية يجعل من كل طابع تحفة فنية بحد ذاته، كما تتضمن المجموعة شيت طوابع بمقاس 14 سم × 23 سم يحتوي على خمسة طوابع، بالإضافة إلى مجموعة أخرى بمقاس 5 سم × 9 سم تضم ثلاثة طوابع.
تؤكد وزارة الاتصالات على أن كافة الطوابع مؤمنة ضد التزييف ومطبوعة بتقنيات حديثة تضمن أعلى جودة ممكنة، الصور المختارة تعرض تماثيل أثرية مميزة من مقتنيات المتحف، بجانب مشهد للواجهة الرئيسية، من خلال هذه الطوابع يتم توثيق مرحلة جديدة من التفاعل بين التكنولوجيا والثقافة، وتصبح الطوابع التذكارية سجلًا دائمًا لمشروع ثقافي يعد من أهم المشروعات في القرن الحادي والعشرين، حيث تفتح ابوَّاب جديدة لفهم التراث بطرق عصرية ومبتكرة.
