خلال حفل مهيب أقيم في المتحف المصري الكبير، أضاءت فاطمة سعيد مسرح الحدث بقصتها الفريدة عن مسلة رمسيس، هذا المعلم التاريخي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، تحدثت عن تفاصيل لم تُرو من قبل، حيث عاشت تجربة عميقة أذهلت الحضور وأثارت فضولهم حول التاريخ الغني الذي تمثله تلك المسلة.
استعرضت فاطمة سعيد في حديثها كيفية نقل مسلة رمسيس من موقعها الأصلي إلى موقع المتحف، مشيرة إلى التحديات اللوجستية والفنية التي واجهها فريق العمل، وذكرت أن نقل هذه المعلم لم يكن سهلاً، بل تطلب تقنيات خاصة لضمان الحفاظ عليها، مما يظهر كيف أن الثقافة والتكنولوجيا تتكاملان للحفاظ على التراث.
وتطرقت إلى أهمية مسلة رمسيس في فهم التاريخ المصري القديم، حيث كانت المسلة تعبيرا عن القوة والسلطة، وعلامة على الإنجازات المعمارية فائقة الدقة، كانت رمزا للفخر الوطني، وحتى اليوم، تجذب السياح والعلماء على حد سواء، لتكون بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر.
ولم تكتفِ فاطمة بسرد الحقائق التاريخية، بل أضافت لمسة شخصية من خلال مشاركتها بالذكريات والتجارب التي عاصرتها أثناء التحضيرات، أبدعت في نقل مشاعرها وعواطفها، جعلتها قريبة من قلوب الحضور وأعطت القصة بعداً إنسانياً عميقاً، الأمر الذي جعل الجميع يستشعر بعظمة تلك اللحظة التاريخية.
ختاماً، أظهرت فاطمة سعيد من خلال قصتها كيف يمكن للفن والثقافة أن يساهما في إحياء التاريخ، كان حفل المتحف المصري الكبير بمثابة احتفال بالتاريخ ودعوة لاستكشاف المزيد حول أسرار مسلة رمسيس وأهميتها في الحضارة المصرية، كانت ليلة استثنائية نقلت فيها حكاية غامضة لتصبح تجربة لا تُنسى.
