شهدت محافظة الدقهلية احتفالية مهيبة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث ترأس اللواء طارق مرزوق فعاليات الحفل في استاد المنصورة، الذي جمع بين فخر المصريين بإنجاز وطني يبرز الحضارة المصرية العريقة، وبدأ الحدث بأجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز بما حققته البلاد من تطور في مجال السياحة الثقافية.
وتواجد في الاحتفالية عدد من الشخصيات الهامة، حيث حضر الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية وأمنية، وممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، وعبر الجميع عن دعمهم لهذا الحدث التاريخي، وأظهرت الحشود المحلية والإعلامية في المكان مدى اهتمام المجتمع بهذا الإنجاز الثقافي الفريد.
في كلمته، لفت محافظ الدقهلية إلى التعاون المثمر مع جامعة المنصورة وأهمية تعزيز العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمحافظة، مشيدًا بدورها الرائد في تقديم الخدمات التنموية، كما عبر عن شكره لكل من ساهم في نجاح الاحتفالية وجعلها حدثًا مميزًا للجميع، واحتفى بالحضور الذين شاركوا في هذه المناسبة الكبيرة.
وأشار المحافظ إلى أن افتتاح المتحف يعكس رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، كما أكد أن هذا الصرح الثقافي ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو تجسيد لعراقة الحضارة المصرية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
كما أكد اللواء مرزوق أهمية الاستفادة من التأثير الإيجابي للمتحف في دعم السياحة الثقافية في محافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن المواقع الأثرية والتاريخية في المحافظة ستعزز من الحركة السياحية، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويظهر التراث الثقافي الغني الذي تتمتع به مصر.
تضمن الحفل أيضًا عدد من الفقرات الفنية المبهجة، حيث قدم كورال جامعة المنصورة فقرات فنية مميزة أضفت طابعًا احتفاليًا خاصًا على الأجواء، حيث تضمن البرنامج عزفًا للسلام الوطني، مما أضاف لمسة أعمق من الفخر والانتماء للمناسبة الوطنية العظيمة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم عدد من الفرق المحلية المتميزة، حيث تم تقدير جهود فريق “موهوبين الدقهلية” وفريق التعليم الفني لدورهم الفعّال في تزيين المدينة بلوحات فنية، كما تم تكريم شركة “مزايا للتطوير العقاري” تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح الاحتفالية ودعمهم المجتمعي المستدام.
شهد الحفل أيضًا حضور عدد من الإعلاميين، مما يدل على الاهتمام الإعلامي الواسع بهذا الحدث، وقد عبر الكتاب والصحفيون عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجسد البعد الثقافي والحضاري لمصر، مما دعا لمناقشات حول أثره على السياحة والاقتصاد في الفترة المستقبلية.








